تيار 36يحذر من تلوث الاجواء السياسية وتداعياتها الخطرة التي قد تجر البلاد الى لا سلمية الحراك
جراءة نيوز -عمان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن التيار الاردني 36
التنظيم المركزي
" يا ايها النبي إتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان علياً حكيماً " صدق الله العظيم الايه (1) من سورة الاحزاب
تابع التيار الأردني ال 36 التطورات الراهنة في هذه الأيام المتعلقة بمسيرة يوم 5/10/2012م حيث يتضح أن الأجواء العامة قد تلوثت وتداعيات الأمر قد تجر البلاد إلى لاسلمية الحراك السياسي وهذا الأمر خطيراً جداً.
لقد نمت الإحتجاجات والحراكات الشعبية بشكل طبيعي في حاضنتها الإجتماعية وإن إنجرار هذة الحراكات سيخرجها من حاضنتها ويؤدي الى إنتهائها...ولن يخرج بإذن الله التيار الأردني ال 36 من حاضنتة الإجتماعية مهما كانت الغواية.
إن عملية التوتير والشد يدخل البلاد ساعةً بعد ساعة ويوماً بعد يوم في أجواء فتنه وقد تعيد البلاد إلى محطات سابقة غير محمودة.
التيار الأردني ال 36 شريك أساسي في العملية السياسية الوطنية وفي الشارع السياسي في إطار التظاهر السلمي و الإحتجاجات السلمية في طول البلاد وعرضها.
لقد تفردت الحركة الإسلامية بالإعلان عن المسيرة... والتفرد هو استبداد... لقد ثرنا ونثورعلى التفرد والإستبداد...
كما اختزلت الحركة الإسلامية الأزمة وكأنها أزمة قانون إنتخاب... الأزمة هي أزمة عامة لا تحل أو تنتهي باجراء إنتخابات ولا بتعديل قانون الإنتخاب... بل إن الإنتخابات نفسها ستؤكد إن الأزمة ليست كذلك وقد تكون العملية الإنتخابية محطة من محطات تسريع وتعميق الأزمة.
الذي يفشل الإنتخابات ليس المقاطعة المسيّسة بل مزاج وتفاعل المواطن العادي الذي يحجم على المشاركة... ويفشل الإنتخابات ما أفشلها ومن افشلها في الدورات السابقة.
الحركة الإسلامية في الوقت الذي تصعد فيه تتفاوض مع الدولة وقد يصلون إلى تفاهم فيما بينهم...أو تصادم... لكن ماذا عن الحراكات المشاركة...
لم تقم الحركة الإسلامية ولم تبادر إلى فتح حوارات حقيقية وتحالفات حقيقية مع هذة الحراكات لقد بنت علاقات شخصية ولم تبنِ علاقات سياسية...
والمسؤولية تتطلب أن نشير إلى أن الفساد ليس موجوداً في النظام فحسب بل أنه موجود في الشارع السياسي وأخطر أنواع الفساد في هذة المرحلة هو فساد الرأي الذي قد يقود الى طرق مظلمة أو نتائج مدمرة.
يدعو التيار الأردني ال 36 الحركة الإسلامية إلى التراجع عن مسيرة 5/10/2012م مراعاةً للمزاج الوطني العام فالتراجع عن الخطأ فضيلة والذي لا يملك القدرة على التراجع لا يملك القدرة على الإنجاز أو الإستمرار.
فهذة ليست غزوة بدر... ولا غيرها.. فتلك هي ملك للأمة كاملة وليست ملكاً لجماعة واستخدام مثل هذة التشبيهات فيهِ إستفزاز للمشاعر وتجييش ذا طبيعة عسكرية لا تُحمد عُقباه...وغير مقبول
إننا نسأل ونتسائل هل هذا بداية نهجٌ جديد في حراكهم السياسي؟!
كما يدعو التيار الاردني ال 36 إلى مواصلة الحراك السلمي (بدون هرمونات او مخصبات)
بارك الله في أمتنا المجيدة في أردننا وفي الأحرار الصادقين.
فجر الأربعاء 3/10/2012م
التيار الأردني 36
التنظيم المركزي