ضباط مخابرات ايرانيين يحاولون خطف مهندس اسرائيلي
جراءة نيوز - عمان - كشفت صحيفة معاريف العبرية عن قيام ضباط في المخابرات الايرانية بتتبع سير مهندس اسرائيلي يعتقد انه خبير او عالم في المجال النووي خلال مشاركته في احد المؤتمرات باحد الدول الغربية مما دفعه الى ابلاغ الامن بوجود اشخاص مجهولين يراقبونه وهو الامر الذي ادى الى نقله من الفندق الذي كان ينزل فيه وفرض اجراءات امنية في محيطه لحين انتهاء مشاركته بالمؤتمر وعودته لاسرائيل.
واشارت معاريف الى ان المهندس الاسرائيلي ابلغ الامن بان الاشخاص كانوا يلاحقونه ويقومون بتصويره وانه اراد العودة الى اسرائيل قبل انتهاء فعاليات المؤتمر الذي كان يشارك فيه الا ان الامن في هذه الدولة اكد له انه بامان بعد توفير الاجراءات الامنية ونقله من الفندق الاول الذي كان ينزل فيه.
مصادر في الامن والمخابرات الاسرائيلية بحسب معاريف قالت انها تعتقد ان هؤلاء الاشخاص هم من المخابرات الايرانية التي لا تخفي انها تريد الانتقام من علماء ومهندسين ورجال الامن الاسرائيلي على ما يقومون به من تصفية العلماء النووين في ايران خلال السنوات الاخيرة .
وبحسب معاريف فان المهندس الاسرائيلي يشعر بالخوف حتى بعد عودته الى اسرائيل.
يشار الى ان الامن الاسرائيلي كان قد طالب الاسرائيليين باتخاذ اجراءات امنية دقيقة خلال تجوالهم في العالم خصوصا بعد تفجيرات بلغاريا التي استهدفت حافلة السياح الاسرائيليين هناك وادت لمقتل ثمانية منهم كما ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية منعت ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي من السفر الى الخارج تخوفا من تعرضهم للاستهداف من قبل منظمات معادية او لتعرضهم للمساءلة والاعتقال من قبل محاكم محلية في عدد من الدول.
وتوضح الصحيفة ان الشعور العام السائد لدى الامن الاسرائيلي ان الايرانيين يحاولون غسل العار بعد ما اصابهم من ضربات لمسؤولين وعلماء في المجال النووي حيث يتهمون اسرائيل بالمسؤولية عن قتل العلماء في ايران وخارجها وان ما حدث في بانكوك ودلهي وتبليسي يظهر سعي الايرانيين للانتقام من اسرائيل