إطلاق نار بمدرسة في تينيسي الأميركية
قتل شخص وأصيب شرطي بجروح الاثنين في حادث إطلاق نار داخل مدرسية ثانوية في ولاية تينيسي، وفق ما أفادت الشرطة.
وكانت شرطة مدينة نوكسفيل قد تحدثت في تغريدة على تويتر عن "إصابة عدة أشخاص بإطلاق نار" في ثانوية أوستن-إيست ماغنيت، قبل أن تعلن في بيان أذاعته قنوات تلفزيونية وفاة أحد الجرحى.
إلى ذلك، قالت شرطة نوكسفيل في البيان إن رجالها استجابوا لبلاغ عن "رجل" مشتبه بحيازته أسلحة داخل المدرسة، ولدى الاقتراب منه "أُطلقت عيارات نارية أصيب خلالها شرطي برصاصة واحدة على الأقل وجرى نقله إلى مركز طبي، لكن جراحه من غير المتوقع أن تهدد حياته".
وأضافت "أعلنت وفاة رجل في مكان الحادث بينما تم اعتقال آخر لإجراء مزيد من التحقيقات".
وأمرت سلطات المدينة العائلات بالتجمع في ملعب بايسبول قرب المدرسة.
وقال بوب توماس المشرف على المدارس في مقاطعة نوكس على تويتر "جرى تأمين مبنى المدرسة وسُمح للطلاب الذين لم يتأثروا بالحادث بالمغادرة الى منازلهم وعائلاتهم".
وزار رئيس بلدية نوكسفيل انديا كينكانون الشرطي الجريح في المستشفى وقال للصحافيين بعد خروجه انه بوعيه ومعنوياته مرتفعة.
وأضاف "سيكون بخير.. لقد شكرته لتعريض حياته للخطر من أجل حماية الطلاب وطاقم المدرسة".
وتشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار مستمرة في المدارس منذ مجزرة ثانوية كولومبين في ولاية كولورادو في نيسان 1999 التي اسفرت عن مقتل 12 طالبا ومدرس وجرح العشرات.
ويأتي إطلاق النار في تينيسي الإثنين في أعقاب كشف الرئيس جو بايدن عن اقتراحات لتوسيع القيود على اقتناء الأسلحة.
ووصف بايدن العنف الناتج عن الأسلحة بأنه "وباء" و"إحراج دولي" خلال خطاب ألقاه في 8 نيسان.