وفاة شاب “حزنا” بعد ساعة من رحيل شقيقه متأثرا بكورونا

أنهى فيروس كورونا، حياة شاب بمصر، قبل أن يُلحِق الحزن شقيقه به بعد ساعة، حسب ما نشر إعلام محلي، الأحد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمصر، بينها صحيفة الوطن (خاصة)، مساء الأحد، بأن "الحزن سيطر على أهالي قرية طوة بمحافظة المنيا (جنوب)، بعد واقعة وفاة شقيقين في عمر الشباب”.
وأوضحت الصحيفة بأن "أحمد عبد الله (47 عاما)، توفي متأثرا بإصابته بالفيروس، بعد حجزه بالمستشفى مدة أسبوع، وتوفي بعده بساعة واحدة، شقيقه محمد (44 عاما)، إثر إصابته بأزمة قلبية حزنا على فراقه”.
وتابعت: "محمد توفي بالسكتة القلبية أثناء تغسيل شقيقه الأكبر، وجنازة الأول خرجت مساء السبت، بينما خرجت جنازة الثاني صباح الأحد”.
وقالت إن "مراسم الجنازتين شارك فيهما عدد كبير من أهالي القرية والقرى المجاورة لتشييع الشقيقين مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس”.
ووصل إجمالي المصابين بالفيروس في مصر حتى السبت، إلى 209.677، توفي منهم 12.405 وفاة، وتعافى 159.054.