يعود إلى الحياة بعد إعلان الأطباء موته دماغياً
خالف شاب بريطاني توقعات الأطباء وعاد ليتنفس من جديد بعد أن تم الإعلان عن موته دماغياً على إثر تعرضه لحادث خطير.
وكان لويس روبرتس قد أصيب بجروح خطيرة بعد أن صدمته سيارة في 13 (آذار)، وتم نقله بواسطة الإسعاف الجوي إلى مستشفى جامعة رويال ستوك، حيث تم إخبار عائلته بعد أربعة أيام بأنه فقد معركته من أجل الحياة وعليهم أن يودعوه قبل موته بشكل رسمي.
ووافقت أسرة لويس على التبرع بأعضائه لمساعدة 7 أشخاص آخرين، ولهذا السبب تم الإبقاء على أجهزة دعم الحياة للحفاظ على أعضائه التي كان من المفترض أن تنقذ حياة العديد من المرضى.
ولكن قبل ساعات فقط من الجراحة، بدأ المراهق في التنفس مرة أخرى بمفرده. ونشرت شقيقته جايد روبرتس (28 عاماً) مقطع فيديو استثنائي مع شقيقها من سريره في المستشفى في 18 (آذار) الجاري.
وفي تحديث آخر قبل يومين، قالت جايد في 26 (آذار) إن شقيقها تمكن من قضاء يوم كامل دون استخدام جهاز التنفس الصناعي، لكنها قالت في 28 (آذار) إنه اضطر إلى استخدامه مرة أخرى بسبب التهاب في الصدر.
وكان الأطباء قد صادقوا رسميًا على وفاة لويس الأسبوع الماضي وتم إبلاغ الطبيب الشرعي بوفاته دماغياً، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بمعجزة، ويقول الطاقم الطبي إنهم لم يصدقوا عودته إلى الحياة ثانية، ولم يشهدوا حدوث مثل ذلك من قبل، وهي الحالة الثانية من نوعها في العالم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.