شقيقة سعاد حسني تكشف مفاجأة عن جثمانها
كشفت جيهان عبد المنعم أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني من الأم عن مفاجأة لاحظتها أثناء تغسيلها بعد الوفاة، مؤكدة أن هناك كسراً كان ظاهراً في الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها، رغم أنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة الفنانة الراحلة، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.
كما ردت شقيقة الفنانة المصرية الراحلة، على شائعة حلق شعر الأخيرة بالموس قبل وفاتها، قائلة إن "سعاد شعرها كان طويلاً جداً وقت وفاتها، وفي الغسل قمنا بتضفيره وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كغ”، وفقا لصحيفة "اليوم السابع”. وأوضحت أن "نادية لطفي وسميرة أحمد ورجاء الجداوي سمعوا هذا الكلام قبل وصول جثمان سعاد حسني، وعندما وصل الجثمان قمت أنا وأختي جنجاه بتغسيل سعاد ولم يرها أحد غيرنا وظهر أن هناك كسرا في الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها”.
وكان الفنان المصري، سمير صبري، كشف دليلا جديدا على أن وفاة الفنانة المصرية، سعاد حسني، لم يكن ناجما عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.
وقال صبري، في الجزء الثاني من لقائه مع برنامج "واحد من الناس”، المذاع على فضائية "الحياة” المصرية، إنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.
ورجح سمير صبري أن سعاد حسني توفيت بالصدفة إثر تدخلها في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم ترك جثتها في الشارع، واستبعد ان الوفاة تكون ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.
وفي 21 يونيو 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك.