عملية نصب بطلتها سورية للحصول على ورثة مصري

قامت سيدة سورية برفع دعوى ضد ورثة رجل مليونير مصري يدعى "م. ح”، مدعيةً بأنها زوجته بعقد زواج تم في العاصمة السورية دمشق.

وبعد أن حصلت على الحكم لصالحها، رفعت دعوى استئناف ضدها من قبل الورثة، ليتبين أنها كاذبة، وكانت تزيف الحقائق لتحصل على المال.

 

يقول معتز الدكر، محامي ورثة المرحوم، إنه استلم تفاصيل القضية بعد أن حصلت المدعية على حكم من الدرجة الأولى في البداية. وطلبهم برفع دعوى استئناف، للطعن في الحكم وكشف الحقيقة. مؤكدين أن والدهم لم يعرف هذه السيدة التي ظهرت فجأة للحصول على ميراث من ثورته البالغة حوالي 200 مليون جنيه.

 

ويضيف «الدكر» أنه استطاع كشف ادعائها من خلال إثبات أن هذا الشخص المتوفى لم يزر سوريا ولا مرة في حياته.: «الست كانت مصممة أنه اتجوزها في دمشق وقدرت في الأول تخدع الكل لحد ما الحقيقة انكشفت».

مؤكدا أن المرحوم له حوالي 7 ورثة شرعيين، هم الوحيدون الذين من حقهم توزيع التركة عليهم، وظلوا يحاولون إثبات كذب هذه السيدة التي تدعى «ريما»، إلى أن انكشفت الحقيقة.

 

وذكر المحامي، في الدعوى التي قدمها للمحكمة، أن هذه السيدة السورية غير معروف لها موطن ثابت، أو محل إقامة معلوم دخل جمهورية مصر العربية. والتي قدمت قسيمة زواج مزيفة، بتاريخ 15 سبتمبر عام 2014، ومدون بها مهر بقيمة ألف دولار أمريكي.

ومؤجل 1000 دولار أمريكي في ذمة الزوج، وما يعادل 150 ألف ليرة، حتى حصل الاستئناف على القبول.