جراءة نيوز -عمان:
مَثُلَ رئيس الوزراء الأسبق نادر الذهبي أمام محكمة جنايات عمان امس كشاهد نيابة في قضية الكازينو،وقال الذهبي إنه بعد تشكيل حكومته بأسبوعين تلقى اتصالا من وزيرة السياحة آنذاك مها الخطيب تطلب منه اجتماعاً عاجلاً لغايات البحث في "رسالة" وردتها ولم تُعلمه عبر الهاتف عن أي تفصيلات حولها قبل أن تصل مكتبه.
وأكد أن الخطيب أعلمته بورود رسالة من شركة أويسيس البريطانية تقول إنه حسب الاتفاقية الموقعة بين الحكومة والشركة، فإن الأخيرة ستقوم بتعيين مشغل لأعمال الكازينو في منطقة البحر الميت، وعلى الحكومة إجابة الطلب بالرفض أو الموافقة خلال 14 يوماً وإلا فإنها ستعتبر الحكومة موافقة.
واشار الذهبي إن الاتفاقية لم تكن موجودة في وزارة السياحة أو في رئاسة الوزراء بل كانت عند المتهم وزير السياحة السابق أسامة الدباس، حيث كلف الخطيب ووزير العدل في حينه أيمن عودة بمراجعة الاتفاقية،مؤكدا بقوله:عند البحث عن قرارات لمجلس الوزراء تتعلق بموضوع الكازينو وجدنا قرارين صادرين عن حكومة الدكتور معروف البخيت: الأول قرار بتفويض وزير السياحة الأسبق الدباس بالتوقيع نيابة عن الحكومة مع المستثمر لإنشاء كازينو، والثاني يتضمن وقف العمل بهذه الاتفاقية.
وبين الذهبي إن عودة ابلغه بضرورة الأستعانة بمحامين بريطانيين لأن الأتفاقية تخضع للقانون البريطاني وليس الأردني،مشيرا الذهبي إلى أن فريق المحامين البريطانيين وجد "ثغرة واحدة ممكن أن تفيدنا وهي أن شركة اويسيس لم تكن موجودة ولا مسجلة في بريطانيا عندما تقدمت بالعرض للحكومة، وهذا يضع الأردن بموقف تفاوضي جيد"،وحول معرفته بهوية المستثمر قال الذهبي "استدعيت الدباس لمعرفة الطرف المستثمر فقال لي إن رجلي الأعمال صبيح المصري وسمير قعوار يعرفانه.