حجاوي: لا دراسات أن حظر الجمعة يحد من الانتشار

علق عضو لجنة الأوبئة، بسام حجاوي، على وجود دراسات علمية حول أثر حظر يوم الجمعة ومساهمته في الحد من انتشار الفيروس؛ قائلا إنه لا توجد دراسات خاصة أثبتت هذا الأمر، ولكن علينا الانتظار لمدة أسبوعين من بعد القرار وهي فترة الحضانة للفيروس لمتابعة المنحنى الوبائي.

وأشار خلال تصريحات إذاعية، إلى أن الاختلاف في الآراء بين أعضاء الجنة الأوبئة هو أمر صحي، مضيفاً أنه لا توجد أي سطوة حكومية على قرارات اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة في اتخاذ توصياتها.

ونوه إلى أنها لجنة استشارية صحية حيادية تعمل على دراسة الحالة الوبائية خلال الأسابيع الوبائية، وبناء عليها تتخذ الإجراءات والتوصيات المناسبة للحالة ترفعها للحكومة لتتخذ القرار المناسب.

وأكد حجاوي أن الدول الكبرى التي تنتج المطاعيم ضد فيروس كورونا؛ احتكرت المطاعيم لسكانها، لذلك أصبح هناك سوق سوداء للمطاعيم عالمياً، مما أدى إلى إنشاء منظمة الصحة العالمية مرفق "كوفاكس" والذي يضم دول العالم لتجميع اللقاحات وتوزيعها بعدالة على الدول الفقيرة.

ولفت إلى أن جميع المطاعيم المنتجة من قبل الشركات في العالم، تختلف بدرجات متفاوتة، وجميها لها مأمونية وفعالية، وتساعد في تشكل مناعة لدى جسم الفرد لذلك ارتأينا بعدم اختبار المواطن لأي نوع من اللقاحات.

وتوقع حجاوي انخفاض أرقام الإصابات بالفيروس قبل شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن المطعوم هو الحل الوحيد الذي سيوقف الفيروس على الارتفاع، منوهاً إلى أنه إذا تلقى المطعوم أكبر عدد من المواطنين، ووصلنا إلى مناعة مجتمعية بين 50 و60 بالمئة، فإن فصل الصيف سيكون "مريحا" في المملكة، لانخفاض نسبة الإصابات والحد من انتشار الفيروس.