جراءة نيوز -عمان:

 

قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد إن "العقليات المتأخرة" هي التي دمرت البلاد، مشيراً إلى أن " تعليمات فك الارتباط كانت رغبة أميركية"

 

وقال بني ارشيد إن حكومة الدكتور فايز الطراونة "حكومة محافظين .. عنوان الشد العكسي .. ومن أكبر أعداء الإصلاح".

 

وأضاف "ربما تكون حكومة (عون الخصاونة) بطيئة .. لكن ذلك لا يعني أن نأتي بفايز الطراونة" واستدرك " كان يفترض أن نكون أمام حكومة إصلاحية متقدمة".

 

وقال في لقاء مع برنامج "نبض البلد" على فضائية "رؤيا" إن الطراونة "أعادنا إلى مقبرة الصوت الواحد"

 

وانتقد رافضي المساس بصلاحيات الملك، ورد على تصريحات رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي بالقول "هذه العقليات المتأخرة" هي التي دمرت البلد.

 

وأضاف "قصة الدستور وصلاحيات الملك" ... حجة الضعفاء" الذين يريدون المحافظة على مكتسباتهم و"يختبئون خلف جلالة الملك".

 

واستدل على ذلك بالقول إنه قبل التعديلات الدستورية "كانوا (البعض) يرتجفون عند الحديث" عن ذلك، لكن عندما قال لهم الملك عدلوا الدستور أصبحوا يشيدون بذلك وباتوا أعضاء في لجنة التعديل.

 

وأكد بني ارشيد حق أي شخص بالحديث باسم الشعب الأردني "في غياب انتخابات حرة ونزيهة وشفافة" فإن "الأحزاب لها حق" بالحديث باسم الشعب الأردني.

 

وأوضح أن الحكومة الآن وجهات أخرى والنواب يتحدثون باسم الشعب الأردني.

 

وقال القيادي في الحركة الإسلامية إنه "على قناعة" بأن الانتخابات النيابية لن تجرى قبل نهاية العام الحالي. مؤكدا ًأن بقاء الإسلاميين "في الشارع أفضل".

 

وأكد بني ارشيد أن "المصالح الذاتية والأنانية" إذا لجأت إليها الحركة الإسلامية فإنها ستلجأ للمشاركة في الانتخابات النيابية.

 

وأعلن أن القياديين في الحركة حمزة منصور وعبداللطيف عربيات صوتا لصالح مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة في اجتماع مجلس الشورى الذي اتخذ قراراً بالمقاطعة.

 

وشدد على أن التنظيم العالمي لجماعة الإخوان لا علاقة له بقرار الجماعة بالأردن بشأن الانتخابات النيابية المقبلة، ولم يبحث بين الجانبين.

 

وقال إنهم قابلوا المخابرات لأنها "جهة صاحبة قرار في المعادلة السياسية المشوهة في الأردن" مؤكداً أن مدير المخابرات قال إن قانون الصوت الواحد "خط أحمر".

 

وحول سير عملية التسجيل للانتخابات، قال بني ارشيد إنه "لو كل الأردنيين سجلوا .. هل انتهت أزمة الأردن؟".

 

وأكد مستنداً إلى ما يقول إنها وثائق لدى الحركة الإسلامية، أن العدد الأكبر من المسجلين للانتخابات النيابية "أُكره إكراهاً " على ذلك.

 

وقال موضحاً " الأمن العام والجيش طلب منهم أن يحضروا وثائق تثبت تسجيل عائلاتهم".

 

إلى ذلك، قال القيادي الإسلامي، إن الحراك الشعبي هو صاحب الفضل في إنشاء نقابة المعلمين وقال " أشكر الحراك الشعبي الذي فرض نقابة المعلمين" لأنها "نتيجة نضال شعبي حقيقي".

 

وأوضح " في مثل هذه الظروف سيكون لنا عدد وافر من النواب" لكننا نقاطع من أجل الوطن.

 

وعن مسيرة الحركة الإسلامية المرتقبة في 5 تشرين أول، أكد بني ارشيد أنهم لم يستمزجوا رأي محافظ العاصمة فيها لأنه "لا علاقة للمحافظ" على حد تعبيره.

 

وقال إن قوات الأمن كان توفر "الحماية لنا وللبلطجية في آن واحد".

 

وعن توقع مسيرة مضادة واشتباك قال "ما لم يكن هنالك رشاوى لبلطجية "فالشعب الأردني مزاجه معتدل لن يعترض على مسيرة 5/10.

 

وتوقع أن تغلق الطرق يوم الجمعة منعاً لخروج الميسرة.

 

ونفى تماماً أن يكون أي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أسمى مسيرة "إنقاذ وطن" بـ"الزحف المقدس" واصفاً ذلك بأنها تسريبات خاطئة.

 

ورد على مخاطبة الشيخ السلفي على الحلبي للإخوان بأن يتقوا الله بالقول إن الحلبي هو من أفتى بقتل اسماعيل هنية لأنه "خارج" على محمود عباس.

 

وأضاف "في كل مكان هناك علماء للسلطان" والحلبي أحد هؤلاء.

 

من جهة ثانية قال بني ارشيد إننا جاهزون "لبذل أي جهود مع مصر أو غير مصر" لأجل الحصول على الغاز الطبيعي.