رغد صدام حسين تكشف أسرارا جديدة أهمها مصير جثمان والدها / فيديو وصور
أكدت رغد صدام حسين في الجزء الرابع من سلسلة لقاءات حصرية مع "العربية”، أن رفات والدها تم نقلها إلى مكان آخر بعد دفنه عقب إعدامه.
وقالت "عزّ عليّ أن لا أحضر الجنازة”.
كما أشارت إلى أن صدام حسين ترك لهم إرثا كبيرا في حب الناس وإرضاء الله، وكان الدرع الحصين للأمة، وبغيابه تم استباحة الأمة.
وتحدثت رغد صدام حسين عن أملاك والدها، مؤكدة أنه لا أملاك عراقية باسم صدام حسين، مشيرة إلى أن "القصور الرئاسية كانت أملاك دولة”.
وعند سؤالها عن حقيقة وجود أسلحة الكلاشينكوف مصنوعة من الذهب، أشارت إلى أنها كانت مطلية بالذهب ومن إنتاج عراقي وليست للقتال، كما أنها ليست بالأسعار الخيالية كما يروج لها، وكانت مصنعة لمناسبات محددة.
وقالت لـ”العربية”: "لم أتوقع في يوم من الأيام القبض على والدي على يد الجنود الأميركيين”.
كما أكدت أن والدها كان في ملجأ في تلك اللحظة، مشيرة إلى أنه كان مخدراً.وتابعت "واضح من حركته البطيئة وتصرفاته أنه كان مخدراً”.
وقالت "أرادوا أن يخيفوا كل من في السلطة وكل من يعارض سيكون الأمر بالمثل”، وأضافت "المشهد تمثيلي. تألمت كثيراً عندما رأيت المشهد”.
كما شددت رغد صدام حسين على أنه منذ بدء الاحتلال لم يفكر الرئيس صدام حسين أن يترك العراق، و”فخرٌ لنا أنه لقي نهايةً كهذه”، نافية وجود وساطات لإطلاق سراحه.
وعند سؤالها عن تشكيلها فريقا للدفاع عن والدها أكدت أن "كل المحامين.. عراقيين وعربا وأجانب كانوا متطوعين”.
وتضيف أن المحكمة حكمها مسبق، وأرادوها شكلية، "المحكمة غير شرعية، وهي محكمة محسومة قبل أن تبدأ وضعها الاحتلال”.
وقالت رغد صدام حسين، إن أصعب مرحلة في محاكمة صدام حسين كانت النهاية، وقالت "أبداً لم تكن سهلة رغم أنها كانت متوقعة”. وكشفت أنها "إلى يومنا هذا لم تر مشهد الإعدام”.
وكشفت عن تفاصيل الرسائل التي تلقتها من والدها أثناء المحاكمة، مشيرة إلى أن والدها كان يطلب فيها ملابس وسيجارا.
وقالت "كان يدخن السيجار، وكان يهديه لمن معه”، مشيرة إلى أنه "بدأ ينبهني على الماركة المحددة التي يريدها”.
وحصلت "العربية” على صورة من الرسالة الأولى التي تلقتها رغد من والدها، بدا فيها محو أجزاء من الرسالة.
كما أكدت ابنة الرئيس العراقي السابق، أن الرسائل التي كانت تتلقاها كان يتم محو أجزاء كبيرة منها، مشيرة إلى أن الأمر نفسه انطبق على مذكرات صدام حسين، حيث إن هناك صفحات مفقودة.
يذكر أن ابنة الرئيس العراقي الأسبق، كانت كشفت على مدى الحلقات السابقة العديد من التفاصيل حول تلك الحقبة من حكم العراق، وقرارات صدام في حينه.
كما تطرقت إلى الجانب العائلي من حياتها في كنف رجل حكم العراق بقبضة حديدية على مدى سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن سلسلة الحلقات الخاصة