"بدلاً من أن تحب حفيدي أحبت زوجي" أم تسرق زوج ابنتها بعد الولادة
شاركت السيدة جيس الدريدج (حديثة الولادة) قصتها، بعد ولادتها الثانية لطفلها الثاني في المستشفى، لتعود إلى المنزل وتجد أن شريكها (29 عاماً) قد هرب مع والدتها (44 عاماً).
وعبرت الأم الدريدج، البالغة من العمر (24 عاماً) عن صدمتها، مما لاقته من شريكها والد أبنائها ووالدتها، التي كانت تتوقع منها أن تغمر أحفادها بالحب، وليس شريك ابنتها، حسب ما أوردته صحيفة (ذا صن) البريطانية.
وأضافت الدريدج: أنها قد انتقلت للعيش في منزل والدتها وزوجها، بعد أن أصرت والدتها لوجودها بقربها لتقديم الرعاية اللازمة لها قبل الولادة، وتشارك الزوجان السكن مع والدتها وزوجها، وكانت تلاحظ وجود بعض التصرفات غير المرغوب فيها من والدتها، ولكن لم تكن ترغب بتصديقها.
وتوجهت الدريدج للمستشفى، بعدما ألمت بها آلام المخاض، ولكن المستغرب بالأمر عدم موافاة والدتها أو شريكها لها للمستشفى للإطمئنان على صحتها، وتم تركها في المستشفى لحين خروجها، واكتشاف تعرضها للخداع من والدتها- جدة أبنائها، فبدلاً من مشاركة مشاعر الفرحة بقدوم حفيد جديد لها، شاركت مشاعر الحب مع شريك ابنتها، وهربت معه للعيش في منزل يبعد 48 كيلو متراً عن منزل ابنتها.