الطفل الغريق يزيد يودع اصدقائه ....ويناشد ...فهل من مجيب؟؟!! فيديو

جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري:

 

بكلمات تحرق القلب ودع الطفل يزيد الدنيا بعد أن غرق في بركة أحد المدارس رغم ان عمره أربعة سنين فقط  ما يشير لغياب الرقابة والآشراف على الأطفال وعدم توفر اشتراطات السلامة العامة ،غادرنا يزيد معلقا الجرس بخطورة ما يجري في المدارس الخاصة من غياب الحرص الا على الأقساط والرسوم المدرسية في تجارة واضحة بالعلم لا بل واستهتار بحياة اطفالنا فلذات اكبادنا التي تمشي على الأرض .

 

بدموع وقلوب يعتصرها الألم بآهات وآنات وتنهدات ودع الوالدين طفلهما الذي فارق الحياة نتيجة لغياب الضمير لدى بعض المدارس والمعلمين ،لا بل ان نقابة المعلمين لم تنبت ببنت شفاة وهي تتصور انها فقط للمعلمين ولم تترك وسيلة وقت المطالبة بتحسين ظروف المعلمين الا واستخدمتها مؤثرة سلبا لا بل ومغتصبة لحقوق الطلبة في التعليم  في حين لم نشهد لها فعل واحد حيال ما يجري من انتهاكات للحقوق وابسطها حق الطفل بالحياة.

 

كان الوالدين يتمنان ان يريا يزيدا طبيبا بيد ان القدر اختاره ليفارق الحياة غريقا ،كنا نتمنى أن تقوم وزارة التربية والتعليم أو نقابة المعلمين أن يطلقا مبادرة تضمن توفر اجراءات واشتراطات السلامة العامة ولو بحارس على البركة ومشرف على السباحة فيها منذ اليوم الأول لوفاة اول طفل غرقا بيد أن عددا من الأطفال لقوا حتفهم غرقا دون أن تحرك تلك الجهات ساكنا ،نوجه لها سؤالا اين انتي الا تتقين الله وتراعينه في واجباتك؟

 

لقد روى والد يزيد على لسان ابنه الفقيد الغالي يزيد رحمه الله تبكي الحجر فهل ادمعت عينيك يا وزير التربية ويا نقيب المعلمين  وما الاجراء الذي قمت بهم عند ذلك ؟،وكل ما يريده هذا المكلوم على ابنه الذي وصفه بانه الاغلى على قلبه والأقرب اليه كما اراده من قبله من آباء مكلومين بفقد ابنائهم ببرك السباحة الا تتكرر بحق آطفال جدد في المدارس التي تحوي بركا لكن ليتها لم تكن موجودة فاقل وصف لها "خاطفة الأرواح" التي يجب ايقافها فورا.

 

فهل تفعلها نقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم ويثبتان انهما اهلا للمسؤولية ام انهما سيتصديان للرد على المقال وكأنه هو المشكلة وكان حياة الآطفال اخر اولوياتهم في وقت نتغنى بشعار رفعه وترجمه الهاشميون بيد ان جهات تأبىء الا أن تخالفه  الا وهو "المواطن اغلى ما يملك الوطن".

 

شاهدوا الفيديو