قناة صهيونية تكشف لأول مرة عن الدور الخفي و الخطير لنساء الموساد في تنفيذ عمليات الاغتيال و إتمام التطبيع مع الخليج
سلطت قناة عبرية في تحقيق مطول عن دور النساء في جهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجية "الموساد”، وأهم ملامح دورهن، وطبيعة مساهمتهن في الأمن القومي الصهيوني على مر العصور.
تحت عنوان "لمحة عن عالم نساء المخابرات الصهاينة”، ذكرت القناة العبرية الـ”12” في تقريرها أن دور النساء في جهاز الموساد لا يقل عن دور الرجال في الجهاز نفسه، وبعض عملياتهن نالت شهرة كبيرة في الجهاز، خاصة العمليات داخل الدول العربية.
واستشهدت القناة بواحدة من هذه السيدات الاستخباريات، وتدعى”يائيل”، إحدى عناصر جهاز الموساد، والتي قامت بتنفيذ عملية مهمة في قلب بيروت، ما أكسبها على مر السنين شهرة كبيرة، موضحة أن النساء في الجهاز قمن بعمليات خاصة مهمة وأساسية.
وأكدت القناة في تقريرها أن دور نساء الموساد لا يقل أهمية عن دور الرجال فيه، وعلى سبيل المثال تم تعيين يهوديت ناسياهو لإدارة أقسام الأبحاث في الموساد، في ستينيات القرن الماضي، وكذلك تعيين عليزا ماغن، المديرة السابقة لوحدات وأقسام العمليات، نائبة لرئيس جهاز الموساد.
ومن بين المهام الرئيسة التي قامت بها بعض العناصر النسائية، كانت مهمة توثيق وتوطيد العلاقات الصهيونية مع بعض دول الخليج، حيث قام رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بمنح شهادات التميز لثمانية من نساء الجهاز، لكونهن ضالعات في تأكيد هذه العلاقات الدبلوماسية، حتى قبيل التوصل إلى اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين، في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية أمريكية، في البيت الأبيض.
وأكدت القناة العبرية أن هؤلاء النسوة الثمانية اللاتي عملن في دول الخليج، عملن في إطار من السرية والخطورة في آن، تركن أولادهن وعائلاتهن بهدف توثيق العلاقات مع تلك الدول، والتي توجت باتفاق "إبراهام” للسلام مع الإمارات والبحرين، وبأن هناك دولا أخرى في الطريق.
ولفتت القناة العبرية في تقريرها إلى أن تجنيد النساء العازبات أكثر سهولة، أما المتزوجات فإنهن عادة ما يكن عرضة للطلاق، ونسبة طلاق نساء الموساد مرتفعة للغاية، بدعوى تركهن لعالائتهن وأولادهن لفترات طويلة