عروس عربية تعرضت للتنمر .. تظهر مجدداً وتطلب المساعدة / صور
مرت سنة على قصة هدير محمد أو «زلابيا» التي أطلق عليها إعلاميا «عروس التنمر»، بعد تعرضها لحملة واسعة من السخرية أدت إلى انفصالها عن عريسها لتكتسب بعدها تعاطفاً واهتماماً إعلامياً، صحبه تقديم مساعدات عينية لها، ليتبدل الحال مع مرور الوقت وابتعاد الإعلام عنها.
عادت هدير لتذكر الشارع المصري والعربي بنفسها مجدداً وتناشد المعنيين عبر موقع هن قائلة: «بيتنا اتهد، ومفيش مكان أعيش فيه مع أهلي».
وأوضحت زلابيا إن المنزل الذي كان تعيش مع شقيقتها الثلاث وابنة شقيقها ووالدتها التي تعيل الأسرة، بعد انفصالها عن زوجها، الذي حصل على أوراق ملكية المنزل بالرغم من الطلاق قائلة : «بس أبويا أتصرف في البيت، ومقدمش على شقق الإسكان».
وتابعت الشابة العشرينية أنها منذ هدم المنزل، تنتقل مع أسرتها من منزل إلى آخر، لعدم تتوافر إمكانية شراء أو تأجير منزل: «معندناش مصدر دخل غير معاش أمي الألف جنيه، اللي بنشتري بيه أكل وأدوية، علشان مش هنقعد ببلاش عند أهلنا».
نقطة تحول وعلى الرغم من تدهور حالها، إلا أنها سعيدة بإجرائها لعملية طبية لعلاج التشوهات الخلقية بجسدها: «الحمد لله حياتي بقت أحسن، والحمد لله على كل حال، أنا راضية بس نفسي تساعدوني».
وتعرضت هدير محمد العام الفائت لحملات سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مظهرها في حفل خطبتها، الذي أعد لها بأحد شوارع منطقة روض الفرج بالقاهرة، ما تسبب في إصابتها بالاكتئاب، وانعزالها عن المجتمع لـ3 أيام، حتى أقنعتها خبيرة التجميل ياسمين صبحي، بوضع «ميك أب» لها بطريقة احترافية، وتقديم جلسة تصوير مجانية تبرز جمالها.
العريس يوضح سبب الانفصال ونقل موقع هن عن عريس «زلابيا» سبب ابتعاده عنها : «أنا مسبتهاش بسبب التريقة، هي حلوة من الأول، وكانت عجباني في الفرح»، موضحا أن انتشار مقطع فيديو «الكوافير» بين أهالي منطقته دفعه لاتخاذ قرار الانفصال، والذي ظهرت خلاله العروس أثناء وضعها «الباديكير والمانيكير»، مرتدية «بيجاما»، وهو ما اعتبره صاحب الـ40 ربيعا أمرا غير لائقا، وينتقص من رجولته.