تفجير في كنيسة بولاية لوس أنجلوس

أكدت السلطات الأمريكية أنها تحقق في أعمال تخريب وتفجير وقعت ليل أمس السبت، في كنيسة "First Works"، بولاية لوس أنجلوس الأمريكية.

 

ولفت موقع "THT HILL" إلى أن هذه الكنيسة كانت موضع جدل مؤخرا، بسبب لغتها ضد جماعة "LGBTQ (مجتمع الميم⁄ مثليي الجنس)، ومجموعات من الأقليات الأخرى.

ووفقا لمحطة "لوس أنجلوس" التابعة لـ"NBC"، استجاب مسؤولو "KNBC"، وإدارة شرطة "El Monte"، ومسؤولو مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، خلال الليل، لتقارير عن هجوم بعبوة ناسفة في كنيسة "First Works" المعمدانية.

وقال قائد شرطة المدينة، ديفيد رينوسو، في وقت لاحق من يوم أمس السبت، إنه يعتقد أن "عبوة ناسفة" هي مصدر الانفجار، لافتا إلى أن السلطات عثرت على عبارات بذيئة، وعبارة "اخرجوا"، مطلية برذاذ الأصباغ على واجهة الكنيسة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وأشارت لورا إيميلر، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجلوس، إلى أن السلطات لم تحتجز بعد أي شخص على صلة بالانفجار، وأن المسؤولين لم يحددوا الدافع بعد. وأضافت: "لم نستبعد أي شيء".

وأفادت قناة "KNBC" بأنه "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الانفجار".

وقام المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالتغريد في "تويتر"، للحصول على مساعدة عامة في تحديد المسؤولين عن الهجوم، وألحق التغريدة برقم هاتف، داعيا من يملك أي معلومات ذات صلة بالحادث، إلى التواصل مع المكتب.

ووفقا لصحيفة التايمز، قام بروس ميخيا، وهو قس في كنيسة "First Works"، بإبلاغ الشرطة قبل حوالي أسبوعين، أن الكنيسة تلقت تهديدا بالحرق، على وسائل التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أن الكنيسة تعرضت للانتقاد في المجتمع، حيث تلقى الالتماس الذي يدعو عمدة مدينة "El Monte" إلى الاعتراف بالكنيسة كمجموعة كراهية و "إخراجهم من مدينتنا"، تلقى هذا الالتماس أكثر من 15000 توقيع تأييد له، وفقا لـ"THE HILL".

وكانت منظمة حقوق "LGBTQ" المحلية "Keep El Monte Friendly"، قد خططت في البداية لتنظيم احتجاج ضد هذه الكنيسة، لكنها ألغت الحدث بسبب التفجير. وكتبت المجموعة بيانا في "إنستغرام" قالت فيه: "نحن في صدمة كبيرة ونأمل ألا يصاب أحد خلال هذه المأساة".

وأضافت: "كانت حركتنا تهدف إلى تسليط الضوء ونشر الوعي حول خطاب الكراهية الذي تلقيه هذه الكنيسة، ونحن ن