و بحسب سكان هذه المناطق ومنهم المختار سامي خلف العرجان من ارينبة الغربية قال ان هذا التسرب تسبب في تلويث الوادي المخصص مياه الأمطار وتسببت المياه العادمة بمكرهة صحية عدا عن تدمير للبيئة والمياه الجوفية والسدود المتجهة اليها هذه الاودية وسبب ضررا لاراضيهم الزراعية وثروتهم الحيوانية وأثر على صحة السكان.

 ومحطة التنقية أنشئت لتكون من المحطات الصديقة للبيئة والحديثة وتشتمل على نظامي الري ومعالجة المياه العادمة القادمة من مناطق جنوب عمان ولكن يبدو أن المحطة خرجت عن دورها في الحفاظ على البيئة وساهمت في تلوث مجاري الاودية على طول عشرات الكيلو مترات من مسار الوادي بحسب السكان.

 ومحطة تنقية جنوب عمان تصب المياه العادمة المعالجة في بركة كبيرة مجاورة لها وهي مكشوفة بسبب ضعف طاقتها الاستيعابية كما يعتقد السكان وتسبب ضررا بيئا وصحيا على القرى المجاورة والحياة الطبيعية والبركة تأتي في موقع كسارات مهجور وتحتاج إلى ايجاد حلول لها من قبل وزراة المياه ووزارة الصحة ووزارة البيئة وشركة مياهنا المعنية بشكل مباشر بهذه القضية.

 ويطالب أهالي القرى المتضررة من محطة التنقية ومنهم المختار ابو محمد العثمان من قرية المبروك باتخاذ إجراءات رادعة لوقف تسريب المياه العادمة من المحطة إلى الاودية والتي عانى منها السكان على مدى سنوات ولم يجدوا اي حلول من الجهات المعنية وا كدرا ان صبرهم بدأ ينفذ.