أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وطرده من منزله. ووضعها يديها على متعلقاته الخاصة والأوراق الخاصة بعمله. لابتزازه وأخذها مبالغ مالية مقابل ردها له.

وقال الزوج فى دعواه:” زوجتي تفتح منزلي فندق لاستقبال صديقاتها المقيمين فيه بصفة شبة دائمة. تبدد أموالي وتنفق ما يتجاوز الـ 60 ألف شهريا، وتستحوذ على الأموال التي أشقى بجمعها. من المحال والمشروعات حتى تكسب حب واحترام صديقاتها”.

وتابع، بدعواه أمام محكمة الأسرة:”دمرت حياتي، وأهملت أولادها وتسببت في فشلهم، وسرقت كل ممتلكاتي، بسبب موقفي الرافض. لقيام صديقاتها بالتدخل بحياتي، وطردتني من منزلي مع التهديد بحبسي، وحرماني من أطفالي. بعد سنوات من تحملي لتصرفاتها الغريبة، وإهانتي وتحكمها بحياتي”.

وأضاف:” عشت 10 سنوات برفقة زوجتي، وأنا أعمل ليلا ونهارا لأوفر لها المستوى المعيشي اللائق. واشتراك النادي، والسفر خارج مصر للفسح والشبونج، والمصيف، والخروجات التي لا تنتهي. لأضيع شقى العمر من أجل راحتها، وفي الأخير قررت ملاحقتي بدعوى خلع، ومحاولة الزج بي بالحبس بتهم كيدية، وسلبت ممتلكاتي وأموالي”.

وأضاف:” بعد كل ما فعلته من أجلها وقفت أمام محكمة الأسرة، وطالبت بنفقات مبالغ فيها. ولاحقتني بدعاوي حبس، وشوهت سمعتي، لتفضحني وسط أهلى وأصدقائي”.

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.