الطحاوي زعيم التيار السلفي للغرب :سأنسيكم حليب امهاتكم

جراءة نيوز - عمان:

هدد اﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ ﻋﺒﺪ ﺷﺤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺄﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺎءﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ٬ ﻣﺘﻮﻋﺪًﺍ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻫﻢ 'ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ' ﺑﻘﻮﻟﻪ 'ﺃﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺫﺍﻕ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ ،ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﻟـ 'ﻋﻤﻮﻥ': ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻟﻒ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺃﻟﻒ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﻴﺸﻔﻮﻥ ﻭﺳﺎﻭﺳﻜﻢ ﻭﻳﻨﺴﻮﻛﻢ ﺣﻠﻴﺐ ﺃﻣﻬﺎﺗﻜﻢ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻮﺍ ﻋﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ ﻟﻴﻤﺴﻨﻜﻢ ﻣﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺃﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻻ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻌﻮﻥ'.

ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ٬
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻅﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻌﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺒﺢ
ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺟﻤﺎﺡ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ﻭﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ .

ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺘﺄﺟﺞ ﺿﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﺧﺮﻫﺎ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ٬ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎء ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺃﻭ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .

ﻭﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻌﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻨﺼﺮﻩ٬ ﻭﻣﺬﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﻘﻬﺮﻩ٬ ﻭﻣﺼﺮﻑ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺄﻣﺮﻩ٬ ﻭﻣﺴﺘﺪﺭﺝ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﺑﻤﻜﺮﻩ٬ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﺭ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻭﻻ ﺑﻌﺪﻟﻪ ٬ ﺃﺣﻤﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺰﺍﺯﻩ ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻪ٬ ﻭﻧﺼﺮﺗﻪ ﻷﻧﺼﺎﺭﻩ٬ ﻭﺧﻔﻀﻪ ﻷﻋﺪﺍﺋﻪ٬ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ
ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ٬ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ٬ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮًﺍ ﺃﺣﺪ٬ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻁﻬﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻗﻠﺒﻪ٬ ﻭﺃﺭﺿﻰ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺩﺍﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﺭﺑﻪ ٬ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪًﺍ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺧﺎﻓﺾ ﺍﻟﺸﺮﻙ٬ ﻭﻗﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻹﻓﻚ ٬
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻭﺑعد

ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻐﺮ ﺍﻟﻤﺤﺠﻠﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺃﺗﻢ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻩ ﺭﺳﻮﻡ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻧﻔﺜﺘﻬﺎ ﺭﻳﺸﺔ ﺭﺳﺎﻡ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺣﺎﻗﺪ ﺃﻭ ﻓﻴﻠﻢ ﺣﻘﻴﺮ
ﺃﻧﺘﺠﻪ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﻓﻲ ﺇﻣﺒﺮﺍﻁﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ, ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺩﺍﺳﺖ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺍﻷﺭﺽ
ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻣﺪ ﺑﺴﺎﻁﻬﺎ ﺧﺎﻟﻘﻬﺎ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻤﻦ ﺍﻁﻠﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ
ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺒﻌﺜﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ.
ﻫﺠﻮﺕ ﻣﺤﻤﺪًﺍ ﻓﺄﺟﺒﺖ ﻋﻨﻪ
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺠﺰﺍء
ﺃﺗﻬﺠﻮﻩ ﻭﻟﺴَﺖ ﻟﻪ ﺑﻜﻒٍء
ﻓﺸﺮﻛﻤﺎ ﻟﺨﻴﺮﻛﻤﺎ ﺍﻟﻔﺪﺍء
ﻫﺠﻮﺕ ﻣﺒﺎﺭﻛًﺎ ﺑّﺮًﺍ ﺣﻨﻴﻔًﺎ
ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎء
ﻓﻤﻦ ﻳﻬﺠﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻢ
ﻭﻳﻤﺪﺣﻪ ﻭﻳﻨُﺼﺮﻩ ﺳﻮﺍء
ﻓﺈﻥ ﺃﺑﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻋﺮﺿﻲ
ﻟﻌﺮﺽ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﻗﺎء
ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺎءﺕ ﻟﻨﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻝ
ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﻅﻠﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﻌﺜﻮﺍ ﻭﺍﻓﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻳﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﺍء ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ
ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺨﺴﻴﺴﺔ ﺇﻻ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ
ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺭﺳﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻠﻞ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻮﻫﻮﺍ ﺳﻴﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺧﺎﺑﻮﺍ ﻭﺧﺴﺌﻮﺍ ﻓﻤﻜﺎﻧﺔ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﺩﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻻ ﺗﻤﺴﻜﺎ ﺑﺴﻨﺘﻪ ﻭﺗﺘﺒﻌﺎ ﻷﺛﺮﻩ
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺭﻋﺔ ﻣﻠﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻓﺎﻧﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ ﻳﺬﻳﻘﻮﻥ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻧﺎﺭﺍ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺗﺼﻠﻰ
ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻟﺤﺔ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺣﺬﺭ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﺃﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺫﺍﻕ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ
ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻟﻒ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺃﻟﻒ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﻴﺸﻔﻮﻥ ﻭﺳﺎﻭﺳﻜﻢ ﻭﻳﻨﺴﻮﻛﻢ ﺣﻠﻴﺐ ﺃﻣﻬﺎﺗﻜﻢ
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻮﺍ ﻋﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ ﻟﻴﻤﺴﻨﻜﻢ ﻣﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺃﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻻ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻌﻮﻥ.
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﻴﺊ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﻣﺮ ﺭﺷﺪ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺸﺮﻳﻌﺘﻪ ﻭ ﻳﻌﺰ
ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﻁﺎﻋﺘﻪ ﻭ ﻳﺬﻝ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻔﺎﻗﺔ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻌﺪ/26/12 
www.ammonnews.net/print.aspx?articleno=132840 3/3
ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺭ
ﻭﺍﻟﱠﻠُﻪَﻏﺎِﻟٌﺐَﻋَﻠﻰَﺃْﻣِﺮِﻩَﻭَﻟِﻜﱠﻦَﺃْﻛَﺜَﺮ ﺍﻟﱠﻨﺎ ِﺱ ﻻََﻳْﻌَﻠُﻤﻮَﻥ
ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ