يُخضع حبيبته لجهاز فحص الكذب للتأكد من إخلاصها

أدانت محكمة بريطانية شاباً متهماً بإساءة معاملة حبيبته وإخضاعها لجهاز فحص الكذب للتأكد من أنها لا تخونه.

وكان بن هالبين (34 عاماً) مقتنعاً بأن ساندرا نيوتن كانت على علاقة غرامية مع رجل آخر، لدرجة أنه قام بحذف الأصدقاء الذكور من جهات اتصالها الهاتفية، وسجل الدخول إلى حسابها على فيس بوك لمراقبتها.

ولإبعاد الشكوك عنها، وافقت ساندرا على الخضوع لاختبار الكشف عن الكذب قبل عيد الميلاد مباشرة في عام 2019، وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح نوع الاختبار الذي خضعت له، ولكن العديد من تطبيقات الهواتف الذكية تدعي أنها تحقق نتائج دقيقة.

وتم القبض على هالبين، من جورتون، مانشستر في النهاية، بعد أن أقدم على ضرب ساندرا مرات عديدة، وخلال إحدى الاعتداءات، لكمها على وجهها ورأسها لعدة ساعات ثم رفض السماح لسيارة إسعاف بالدخول لعلاجها.

واستمر هالبين بضرب ساندرا وبلغت اعتداءاته ذروتها خلال فترة الحجر المنزلي في أبريل (نيسان) الماضي، ثم ضربها وحطم هاتفها المحمول في يونيو (حزيران) بعد انفصالهما بفترة وجيزة.

 

واستمعت محكمة التاج في مانشستر إلى أن هالبين كان يعرف الضحية منذ حوالي 4 سنوات من خلال العمل وأن علاقتهما بدأت في يوليو (تموز) 2019 وكانت رائعة، لكن سلوك هالبين سرعان ما تغير وأصبح عنيفاً ويغار من زملائها الذكور وأصدقائها وحتى من أفراد أسرتها.

وبدأت العلاقة تسير من سيء إلى أسوأ، وكان هالبين يضرب ساندرا بشكل مستمر حتى على أتفه الأسباب ويشك في سلوكها بشكل دائم، وحتى أنه انهال عليها بالضرب في إحدى المرات بعد أن أنهت المكالمة مع ابنتها عندما دخل عليها، وظن أنهما كانتا تتحدثان بأمر يخصه.

وفي المحكمة واجه هالبين عقوبة السجن بعد أن اعترف بالاعتداء وإلحاق الضرر بالضحية، وحكم عليه بالسجن 16 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة عامين بعد موافقة ساندرا على منح علاقتهما فرصة أخرى، كما يتوجب عليه إكمال 15 يوماً من إعادة التأهيل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.