وزير الأوقاف المصري يطالب المواطنين بالإبلاغ عن أي مدرس يتحدث مع التلاميذ عن مؤسس "الإخوان"
طالب محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، الثلاثاء، المصريين بالإبلاغ عن أي مدرس يتحدث مع التلاميذ عن حسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين».
جاء ذلك في كلمته خلال ندوة إطلاق «استراتيجية بناء الوعي» في مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وقال: «الإيجابية المجتمعية ضرورة لحماية المجتمع، من يرى مدرسا يتحدث مع التلاميذ عن حسن البنا يتقدم بشكوى رسمية، وعلينا ممارسة الإيجابية المجتمعية لردع كل السلبيات، ووقتها سيفكر المعلم ألف مرة قبل الحديث في هذه الأمور».
وأضاف:» كان أحد أهم مشكلات الانتخابات خلال آخر 30 سنة من عام 1980 وحتى 2010 استخدام الإخوان المساجد في الدعاية الانتخابية، ولكن الآن لم يجرؤ أحد أن يفعل ذلك، وكانت هناك رقابة شديدة على المساجد، وخلال فترة الغلق بسبب كورونا أنهينا خدمة من فتح الزوايا أثناء الغلق».
وتابع: «الوزارة تواصلت مع المجلس القومي للمرأة بشأن عمل تعايش مع الأطفال، من خلال تنظيم عدد من الزيارات والرحلات للمسجد والكنيسة ومجمع الأديان».
وتابع: «مرحلة بناء الوعي تبدأ من مرحلة النشء والأجيال الجديدة، ومرحلة التشكيل للطفل»، لافتا إلى «إصدار الوزارة لـ 4 كتب إضافة إلى مجلة «الفردوس» لكل الأطفال، وسلسلة تحمل اسم رؤية للنشء بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب».
وأكد أنه «تم عمل قراءة لكتب التراث وإعادة صياغتها في حوالى 67 كتابا، بعد ثبوت احتوائها على بعض المصطلحات والمفاهيم التي تتطلب إعادة مراجعة وضبطا للصياغة».
وأضاف أن «من ضمن الكتب التي تم العمل عليها ترسيخ دولة المواطنة وفقه المواطنة، ومنع التمييز بين أبناء الوطن الواحد، بناء على الدين»، متابعا: «دولتنا من الدول القليلة التي تبني كنائس وجوامع ورممت المعبد اليهودي من موازنتها الخاصة، كدليل على الوطنية واحترام جميع الأديان» موضحا أنه «يتم العمل على ترجمة الكتب التي نصدرها، ومنها حماية الكنائس بالتعاون مع الجهات المعنية، لنقل وتصدير التجربة المصرية».
ولفت إلى «طباعة 600 ألف كتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة، لهدم فكر الجماعات المتطرفة، وخلق فكر مستنير»، مؤكدا أن الدين لا بد له من وطن مستقر وآمن.