تفاصيل آخر دقائق في حياة مارادونا
"أنا لست على ما يرام"، كانت آخر عبارة قالها أسطورة كرة القدم العالمية والأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، قبل رحيله عن عالمنا الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام أرجنتينية نقلا عن مقربين من الأسطورة الراحل أنه كان يتناول الفطور عندما بدأ يشعر بتعب وعاد إلى غرفته ليستلقي، وفي غضون ذلك اتصل الأقارب بالإسعاف، لتحضر غضون دقائق فرق صحية إلى منزله.
"ومع وصول الأطباء، لم يعد مارادونا قادرا على التنفس، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه"، بحسب أقاربه.
وكان مارادونا في منزل له في مدينة تيغري، بالقرب من العاصمة بوينس آيرس، حيث كان يمر بفترة نقاهة من عملية أجريت له في مطلع شهر نوفمبر الجاري، بسبب جلطة دموية في الدماغ.
ومنذ إعلان وفاة مارادونا، وتغريدات الأندية العالمية والعربية تتقاطر على مواقع التواصل الاجتماعي، لنعي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، الذي توفي عن 60 عاما.
وذكرت وسائل إعلام أرجنتينية أن مارادونا توفي بعد إصابته بسكتة قلبية وكانت حالته الصحية قد تدهورت خلال الفترة الماضية، مما استدعى إدخاله إلى المستشفى عدة مرات.
وأعلن رئيس الأرجنتين، ألبرتو فرنانديز، الحداد العام لمدة 3 أيام على وفاة أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا.