صحافي بحريني يعلن صهيونيته و يؤكد: ليس التبادل التجاري فقط الذي يجمعنا!

تفاخر الصحافي البحريني أمجد طه بأنه صهيوني مؤكدا أنه «معروف أصلا أن بلاده تقف مع دولة الاحتلال وتزدهر معها وتقاتلان العدو نفسه معا».

وفي مداخلة مع موقع «i24 نيوز» العبري، يوم الجمعة الماضي، قال طه الذي يرأس المركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، وكان يتحدث باللغة الانكليزية: «لا أحد سيسكتنا بعد اليوم بالقول إننا صهاينة، إذا كانت الصهيونية تعني البناء والسلام فكلنا صهاينة»، في مداخلة مع الموقع الصهيوني «i24 نيوز».

وتابع «ليس التبادل التجاري فقط الذي يجمعنا (مع إسرائيل) بل كل شيء… نعيش في سلام ورفاهية وبيننا تفاهم ديني وثقافي متبادل».

وعزا طه هذا التعامل إلى الرغبة في أن تعيش البحرين والإمارات و"إسرائيل" في مكان آمن وصحي وأكثر سعادة، حسب قوله.

وختم بالقول: «بعد اليوم لا أحد سيسكتنا بقوله صهيوني. إذا كان البناء والتطوير وجلب الفرح للبشرية فكلنا صهاينة».

وغرد البحريني عبد الرحمن المناصير رداً علی هذا الصحافي «حين ينسب أحدهم نفسه للصهيونية – لا أقام لها راية – ويبيع دينه وضميره فليتحدث عن نفسه وحده وحسب، ولا يتحدث باسم أهل البحرين ولا ينسب نفسه لهم ابتداء. أنا باعتباري بحرينيا لم أفوّض المدعو ولا أرضى له الحديث باسمي ليقول «كلنا صهاينة»!».

وغرد ابراهيم الشيخ: «كلنا صهاينة» «عبارة لا يقولها إلا منبطح منسلخ بعيد جدا عن هوية الإنسان البحريني الأصيل، الرافض للصهاينة وللجرائم التي ارتكبوها عبر تاريخهم الدموي.

لا يحق لأي كان أن يدعي بأنه يمثلني كبحريني، خاصة لمن هو مستعد لأن يبيع كل شيء… كل شيء!».