تدعي المرض بالسرطان لتغطي نفقات حياتها الفاخرة

تواجه بريطانية عقوبة السجن لاتهامها بالكسب غير المشروع وادعاء الإصابة بسرطان المبايض لتتمكن من جمع أموال التبرعات.
واستمعت المحكمة إلى أن نيكول إلكاباس، ادعت إصابتها بسرطان المبايض، واستطاعت جمع حوالي 45 ألف جنيه إسترليني (56 ألف دولار) عبر موقع التبرعات "غو فند مي"، لتمول حياتها الفاخرة والتردد على المطاعم وقضاء عطلات مكلفة، والمقامرة.
وأظهرت التحقيقات أن نيكول ادعت على الموقع أنها تحتاج لتمويل علاج السرطان المكلف، وحولت آلاف الجنيهات الإسترلينية من موقع "غو فند مي" إلى حسابها الشخصي في البنك.

وأوضح المدعي العام بن إروين أن والدة نيكول أنشأت على ما يبدو صفحة "نيكول بحاجة إلى العلاج"، واصفة إياها بـ"ابنة جميلة"، وقالت الصفحة إن نيكول أصيبت بالسرطان أخيراً وتحتاج علاجاً لإنقاذها.
ونشرت نيكول صوراً لها على سرير مستشفى والمرض بادٍ على وجهها، واستمعت المحكمة إلى أن هذه الصورة حقيقية، والتقطت بالفعل، بعد عملية لاستئصال المرارة.

وأضاف المدعي العام أن نيكول أنفقت النال على السفر والمقامرة وتذاكر حضور المباريات، في حين أنكر صديقها السابق استشاري أمراض النساء الدكتور نيكولاس همفري موريس ادعاءها أنه شخّص إصابتها بالسرطان.
وأوضح، أن نيكول أخبرته بإصابتها، وعندما علم بإنشائها صفحة تمويل جماعي ساورته الشكوك في مرضها، واستطاع التعرف على المستشفى في الصورة بفضل ورق الجدران، وهو المستشفى الذي خضعت فيه لعملية لاستئصال المرارة قبل نحو عامين.