أكدت منطقة مكة في بيان اليوم الأربعاء، إصابة شخصين في هجوم جدة أحدهما موظف بالقنصلية اليونانية والآخر فرد أمن.

وقال المتحدث الرسمي باسم إمارة مكة سلطان الدوسري، إن "الجهات الأمنية باشرت صباح اليوم حادثة اعتداء جبان أثناء حضور عدد من القناصل لمناسبة في جدة نتج عنها إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين”.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أكدت أن هجوما وقع في مدينة جدة السعودية، وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وفق ما نقلت "رويترز”.

وأشارت "رويترز” إلى أن الخارجية الفرنسية دانت الهجوم الذي وقع أثناء مراسم الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.

وقالت: "تدين السفارات التي كانت تشارك في مراسم الذكرى هذا الهجوم الجبان وغير المبرر على الإطلاق، وتدعو السلطات السعودية إلى إلقاء أكبر قدر ممكن من الضوء على هذا الهجوم، وتحديد الجناة وملاحقتهم”.

وقال مسؤول بالحكومة اليونانية يوم الأربعاء إن أربعة أشخاص أصيبوا في انفجار بمقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "وقع انفجار ما بمقبرة لغير المسلمين في جدة. أصيب أربعة بإصابات طفيفة أحدهم يوناني”.

ولم يذكر المسؤول المزيد من التفاصيل.

من جهتها قالت وزارة الخارجية الفرنسية ان الانفجار وقع خلال مراسم إحياء ذكرى اتفاق الهدنة في 11 نوفمبر (انتهاء الحرب العالمية الأولى).

وبينت انه كان يشارك في المراسم عدد من القناصل بينهم قنصل فرنسا.

وقالت ان الحادث أدى الى وقوع عدد من الجرحى ، منددة به ، وواصفة اياه بالعمل الجبان غير المبرر.

من جهتها قالت قناة "الحرة” أن أحد جرحى الاعتداء هو ضابط يوناني واصابته خطرة.

ويأتي الهجوم في وقت تحيي فيه عدة دول ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، وتكرم من فقدوا أرواحهم أثناء الخدمة.