الأمن العام يوضح ملابسات اعتقال ناشط واخلاء سبيله
جراءة نيوز-عمان:
أوضحت مديرية الأمن العام روايتها بشأن اعتقال أحد نشطاء الحزب الشيوعي في مسيرة خرجت وسط العاصمة من أمام المسجد الحسيني، وأسباب إخلاء سبيله.
وأصدر المركز الإعلامي في المديرية بياناً جاء فيه 'بعد ظهر هذا اليوم انطلقت مسيرة في العاصمة عمان من امام المسجد الحسيني وسط البلد وتواجد رجال الأمن العام بالمكان لحماية المشاركين بها ، ورافق هذه المسيرة خروج مسيرة اخرى في نفس المكان فأوجد رجال الأمن العام المتواجدين طوقاً أمنياً فصل المسيرتين عن بعضهما البعض فبقيت واحدة في المؤخرة والثانية في المقدمة باتجاه ساحة النخيل '.
وقال البيان الذي تلقت نسخة منه إنه 'في منتصف الطريق المؤدي من المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل في وسط البلد قرر المشاركون في المسيرة الأولى انهاء فعالياتهم وعندما طلب منهم أن يتابعوا مسيرهم الى الأمام أو الى اليسار حيث وجود شارع فرعي بالقرب من المكان رفضوا ذلك وطلبوا العودة بنفس المسار الذي جاؤوا منه علماً أن المسيرة الثانية كانت ما تزال خلفهم الأمر الذي قد يعرضهم للاحتكاك معها '.
وأضاف 'أن المشاركين في المسيرة المذكورة عادوا أدراجهم الى الخلف وقامت الشرطه بالفصل مرة أخرى بينهم وبين المسيرة في الخلف وأثناء ذلك قام أحد المشاركين في المسيرة بالتجاوز على القانون باطلاق هتافات مسيئة ومخالفة للقانون وعندما قام رجال الأمن العام بمحاولة القاء القبض عليه قام بعض ممن معه من المشاركين بالمسيرة بالاعتداء على رجال الأمن العام بالضرب محاولة منهم لثني رجال الأمن العام عن أداء واجبهم والقاء القبض عليه مما أدى الى اصابة بعض أفراد الشرطة والقاء القبض عليه وسوقه الى مديرية الشرطة المختصة'.
وأشار المركز الاعلامي إلى 'أنه وحال وصول الشخص المضبوط الى مديرية الشرطة المختصة فقد تم احضار الطبيب الشرعي للكشف على حالته الصحية والجسدية - كما جرت العادة عند القاء القبض على أي شخص لاثبات حالته الصحية والجسدية- وتبين أنه مصاب بمرض القلب ولأسباب انسانية صحية فقد تم اخلاء سبيله بالكفالة لحين استكمال كافة الاجراءات'.