جراءة نيوز-عمان :

شهدت محافظات جرش واربد والسلط وعمان والكرك ومعان وعدد من محافظات المملكة اعتصامات ومسيرات مطالبة بالاصلاح ورافضة لمنهجية الحكومة العرفية وحارقة للاعلام الأمريكية والأسرائيلية انتصارا للرسول صلى الله عليه وسلم فتحت شعار"الحرية للمعتقلين السياسيين"،نظم الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير فعالية احتجاجية ظهر الجمعة انطلقت من أمام الجامع الحسيني في وسط البلد،للمطالبة بتغيير النهج السياسي والأقتصادي،وتأتي هذه الفعالية احتجاجا على السياسة العرفية للنظام باعتقال النشطاء السياسيين،كتمهيد لفرض الأحكام العرفية لتنفيذ سياسات الإفقار والتجويع،وتم اعتقال شاب على اثر تطاوله على الثوابت برفعه هتافات تتناقض والأنتماء الصادق.

ونفذ المئات من أبناء حي الطفايلة في عمان مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد جعفر الطيار إلى مكتب بريد التاج،للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي ونشطاء الحراك،منتقدين السطوة الأمنية التي تعتمدها الحكومة كنهج سياسي، مشديين وجوب الإصلاح السياسي واجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين وناهبي ثروات الوطن.

وهتفوا
يا جبار مالنا غيرك يا جبار .. يا جبار حبسوا الشباب الاحرار 

حبسوا الشباب الاحرار .. وخلوا الفاسد والسمسار

وفي السلط انطلقت مسيرتان طالبتا بانقاذ حكومة وطنية قادرة على اجراء انتخابات نزيهة امام مسجد بلال بن رباح ،ونفذ الاخوان في السلط مسيرة حرقوا فيه علمي امريكا والسلط انتصارا للرسول حيال الاساءة له امام المركز الثقافي في السلط

وتحت عنوان رفض3، خرج المئات من أبناء محافظة اربد في مسيرة انطلقت من مسجد الشيخ نوح القضاة في جامعة اليرموك ،وصولا إلى البوابة الشمالية للجامعة ،وندد المشاركون في المسيرة بـ 'السياسة العرفية' التي تنتهجها الحكومة،مطالبين برفع القبضة الأمنية عن الحياة السياسية والاجتماعية.

واصدر تجمع شباب الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن بيانا بعنوان:السر المعلن في مخططات شيوخ الاخوان المسلمين  المتصلقون انتقدوا فيه المنهج السياسي لحزب جبهة العمل الأسلامي وتاليا نص البيان:

الى زمن قريب جدا كان البعض يقف متعاطفا مع طروحات جماعة الاخوان المسلمين فيما يتعلق بالاصلاحات والتحولات الديمقراطية ووجد الاخوان بعض المناصرين لهم في الشارع ومسيرات المساجد ومهرجانات الخطابات الفارغه والشعارات الزائفة اما اليوم وبعد ان اصبح سر الجماعة معلنا على الملأ يتبنى الاخوان ما يسمى ( وثيقة الملكية الدستورية ) واتضاح مخططاتهم الحقيرة المفضوحة الداعية بكل وقاحة الى التعدي على صلاحية جلالة الملك وتغير هيكلة النظام 

تسيء الجماعة التقدير لما يمكن ان يترتب على مثل هذه الخطوة الخطيرة وتدير بظهرها الى اي حوار مع الدولة والشعب الاردني مستقبلا . خاصة وان المرحلة صعبه وتقتضي التهدئة لا التأزيم الذي اصبح بعد اليوم نهجا طاغيا وحقيرا على تصرفات الحركة الاسلامية برمتها .

ففي الوقت الذي دعا فيه جلالة الملك الجماعة وكافة مكونات المجتمع الاردني للانخراط في العملية السياسية والتشارك في ادارة الدولة من خلال مؤسساتها الشرعية وفي مقدمتها البرلمان جاء رد المشايخ تصعيديا بالدعوة الى مسيرة الخمسين الفا واليوم تعلن عن تبني هذه الوثيقة التي تعترف الجماعة نفسها بأنها تشبه مشروع ( النهضة ) الذي قدمته الجماعه الام في مصر وتتضمن الدعوة الى الملكية الدستورية بكل صراحة وإعادة هيكلة النظام وفي ذلك دلالة على تنفيذ الجماعة مخططا حقيرا يتفق مع استراتيجية الجمتعة في الخارج .

ان من حق اي حزب سياسي ان يطرح برامجه وخططه ولكن ان لا يتناسى ان الاردن ليس ساحة مستباحة وان التغير والتحولات والاصلاح برمته مرهون بالمشاركة السياسية ومن خلال المؤسسات الرسمية وليس بالحناجر والاصوات النشاز في الشارع وعلى المنابر واما الميكروفونات واحتلال الفضائيات كما ان الاصلاح في الاردن وعلى الاخوان ان يدركوا ذلك لا ولن يأتي وصفات جاهزة من مصادر ارتباطهم المشبوهة في مصر وابعد من ذلك اعلان الجماعة عن سرهم الذي كان مغطى حتى اليوم بالنسبة لبعض الاردنين يندرج بلا شك في اطار الخطوات التصعيدية للجماعة ومحاولة لجر البلاد الى الهاوية كما هي الحال في بعض بلدان ما يسمى الربيع العربي .

 كما انه تحد صارخ لمشاعر كل الاردنين الذين لا يقبلون بمثل هذه الطروحات وسيواجهونها بعزيمة وقوة للحيلولة دون تنفيذ مشايخ الجماعة لاطماعهم في الاستيلاء على السلطة والدخول في متاهات يصب التنبوء ببنهايتها . فليعلم المتصلقون بأن الاردنيون عازمون على المضي خلف القيادة الهاشمية بلونها وشكلها الحالي ولا يقبلون بوصفات بني رشيد ولا الغرايبة وجماعاتهم الاقلية من اصحاب الاصوات النشاز الشوارعية العالية .

فالدولة الاردنية قوية ونظامها متين بهمة الرجال الشرفاء وقوة مؤسساتها الشرعية العصية على مشايخ الاخوان وغيرهم من اصحاب الاجندات المشبوهة والمغرضة ،من فوض هذه الثلة من المشايخ بالتحدث عن الاردنين ؟ ومن منحهم بتنصيب انفسهم اوصياء على الملكية دستورية كانت ام مطلقة ؟ الشعب الاردني وحده صاحب الحق والولاية في هذه الامور والشعب قال كلمته في مضارب العشائر والارياف والمخيمات نعم للملك ونعم لنظامنا الهاشمي الحكيم ولا والف لا لاصحاب المصالح المصالح واللحى والثياب القصيرة ولا والف لا للمخططات الخارجية التي تتربص بأمن واستقرار الاردن وسلامة قيادنه المظفرة .

الم يشاهد المشايخ لقاءات الملك بأبناء شعبه بالارياف والمخيمات والمدن ؟ الم يتعلمو الدرس خلال العامين المنصرمين من استخفاف الناس ببرامجهم ومسيراتهم الكذابة ؟ افلا يتفكرون بمواجهة الشارع لهم ومنعهم من مسيرات وصلوات الفيس بوك ؟ او لم يتلقوا الرسالة الشعبية بعد ؟ ومن هنا نأكد ان الشعب يرفض الخراب والدمار الذي تخطط له الجماعة وسيقف بكل قوة بوجه كل من تسول له نفسه بالتطاول على النظام وصلاحية رأسه جلالة الملك إدراكا منه أي الشعب بأن الفتنة نائمة ولا يجب ايقاضها مهما سعى الراغبون والنسلقون من هذه الفئة الضالة .

وللشعب الاردني العظيم ها هي اخر ما تبقى من اسرار الجماعة امامكم وعليكم الحكم والفصل فيما كانو بالامس يدعون وها هي اهدافهم التي سبق التنبيه اليها ولاشارة اصبحت اليوم عنوانا عريضا ( الدولة نحن ونحن الدولة ) ولا هدف اخر لهم سوى السلطة والاستئثار بها .

الى ذلك نفذت الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية والحراكات الشعبية في محافظة الكرك اليوم اعتصاما حاشدا بميدان صلاح الدين الايوبي انتصارا للوطن والمعتقلين تحت شعار "جمعة الانتصار للوطن والمتعقلين".

وعلا صوت المعتصمين من خلال هتافاتهم  رفضا لتوقيف العشرات من نشطاء الحراك ، مطالبين باطلاق سراح كافة المعتقلين، حيث رفعوا لافتات تدعو الى رحيل الحكومة ، ومحاكمة الفاسدين ولافتات ترفض القيود على حرية الاعلام .

ونظم ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير والحركة الاسلامية في معان مسيرة انطلقت  من أمام مسجد معان الكبير بعد صلاة الجمعة، استنكارا للفلم المسئ وللمالبة بطرد السفيرين الامريكي والاسرائيلي من الاردن.

المشاركون في ا لمسيرة نددوا بصمت الحكومات العربية عما يحدث من استهزاء بالرسول –صلى الله عليه وسلم، حيث استنكروا تعامل الغرب مع الاديان بشكا ازدواجي، فيما يتم التعامل مع من يستهزئ بالاسلام على انه حرية تعبير، بينما احرق المحتجون العلمين الامريكي والاسرائيلي.

وعلا صوت المشاريكن بهتافات كان منها " الا رسول الله لبيك رسول الله"  " يخسى الامريكاني ويخسى الماسوني العلماني" " ابن معان هالصنديد ما يرضى عيش العبيد".