دعوة حسين الجسمي للغناء في تل أبيب
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "إسرائيل" تنتظر المغني الاماراتي حسين الجسمي، وذلك في أول تعقيب إسرائيلي على زيارة المغني الإسرائيلي الشهير "عومير أدام" إلى الامارات مؤخرا.
وقال أدرعي في منشور له على صفحته عبر "الفيسبوك": "ننتظر حسين الجسمي في إسرائيل".
وأعلنت وزارة خارجية الاحتلال، أن مطرباً إسرائيلياً يشارك في احتفالات تقام للجالية اليهودية في دبي في ما يسمى "عيد البهجة".
وقالت خارجية الاحتلال: إن "المطرب الإسرائيلي عومير أدام يزور الإمارات وشارك في احتفالات عيد بهجة التوراة مع الجالية اليهودية في دبي".
ونشر المطرب الإسرائيلي، صوراً له مع مسؤول إماراتي، مضيفا: أن "زيارته جاءت بدعوة من الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الإمارات والجالية اليهودية هناك".
وشارك أدام شارك في حفل لإحياء عيد "البهجة" اليهودي داخل كنيس في إمارة دبي، كما أنه أقام في منزل الشيخ حمد.
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل" منتصف الشهر الماضي، بدأ عدد من الفنانين الإماراتيين والإسرائيليين أعمالا فنية مشتركة، إضافة للإعلان عن زيارات متبادلة للإمارات و"إسرائيل" لفنانين من الجانبين.
وفي اطار التطبيع الاماراتي المستمر أقدم الفنان حسين الجسمي، على إهداء فرقة إسرائيلية لحناً من ألحانه بمناسبة اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب الذي جرى التوصل إليه مؤخراً.
واستخدمت الفرقة الإسرائيلية التي تدعى "النور" لحن أغنية الجسمي الشهيرة، "أحبك"، وأعادت توزيعه ونشرته على "يوتيوب"، علماً أن الأغنية الأصلية من ألحان الجسمي، وهو ما ذكرته الفرقة الإسرائيلية في تقديم المعزوفة.
بدورها، نشرت وزيرة الثقافة والشباب في الإمارات ورئيس جامعة زايد نورة بنت محمد الكعبي، تغريدة تضمنت أغنية الفرقة الإسرائيلية، متباهية بأنها من ألحان الجسمي، حيث وضعت علم بلادها في التغريدة مع علم الاحتلال.
وشكل سكوت حسين الجسمي عن استخدام الفرقة الفنية الإسرائيلية اللحن في معزوفتهم اعتراف بموافقته على إعادة توزيعها والتطبيع فنياً مع الاحتلال.
ويشن الفنانون عادة هجوما مدويا على من يستخدم جملة لحنية واحدة من أغانيهم، أو ألحانهم، في أغان أخرى، أو بتوزيع مختلف.