الجبهة الوطنية للاصلاح تحذر من استمرار سياسة الإقصاء والتخوين للرأي الآخر
جراءة نيوز-عمان :
أكدت الجبهة الوطنية للإصلاح وحدة صفوفها وتماسك مكوناتها كلها واحترامها للنهج الديمقراطي الذي يسمح بتعدد الآراء داخلها،وقالت الجبهة في تصريح أصدرته مؤخرا : إنها ليست حزباً سياسياً ولكنها إطار للعمل العام يهدف إلى توحيد جهود القوى الشعبية والحراكية والحزبية كافة المطالبة بالإصلاح.
وبينت الجبهة إلى أنها تتعرض لهجمة مستمرة واضحة من قبل بعض الأبواق الإعلامية في محاولة يائسة للانتقاص من الدور الرائد للجبهة الوطنية في الحياة السياسية وتعكس تصميماً واضحاً على تعميم إشاعات كاذبة تهدف إلى النيل من وحدة الجبهة وزرع بذور الشقاق والانقسام داخلها من خلال محاولات مكشوفة لاتهام الجبهة بالتبعية إلى هذا التنظيم أو ذاك.
واكدت:'إن محاولات بعضهم الادعاء بأن الجبهة الوطنية للإصلاح تلعب دوراً هزيلاً في الحياة السياسية الأردنية أمر لا يستقيم مع الواقع وإلا لما كانت هذه الهجمة غير المبررة من قبل بعض الحاقدين على مسار الجبهة'.
وشددت :' يجب التوقف عنده مطولاً في اللحظة السياسية الراهنة التي تشهد فيها البلاد أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة كان للجبهة دور رئيسي في التأشير عليها من خلال الملتقى الوطني الذي عقدته الجبهة في بداية شهر أيلول الحالي وطرحها لبرنامج النقاط الثمانية الذي يشكل الأرضية التي يمكن البناء عليها للخروج من الأزمة'.
وحذّرت من استمرار النهج الرسمي في اللجوء إلى سياسة الإقصاء والتخوين للرأي الآخر منوهة إلى أنه سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الداخلية المأزومة.
وأكدت أنها ستبقى دائماً الإطار الجامع والجدار الحامي للقوى الوطنية كافة في مواجهة السياسات السلبية والقمعية والإقصائية التي تنتهجها مؤسسات وقوى الشد العكسي.