مصرية قتلت زوجها بعد شهرين من الزواج "تفاصيل"

أحالت محكمة جنايات بنها في مصر أوراق آية شحاتة قاتلة زوجها بشبين القناطر، إلى مفتي الجمهورية للتصديق على إعدامها لإدانتها بقتل زوجها.

واتهمت آية شحاتة بقتل زوجها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بعد 60 يوما فقط على الزواج بمعاونة ابنة خالتها القاصر، وقررت المحكمة تحديد جلسة اليوم الثالث من دور الانعقاد لشهر نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على المتهمة وشريكتها.

وكانت نيابة شبين القناطر قد أحالت المتهمة وشريكتها للمحكمة لثبوت اتهامهم بقتل زوجها مع سبق الإصرار والترصد وإلقاء جثته بجوار مسكنه بمنطقة الطبالين بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.

وقال أحمد البرنس المحامي، إن هيئة المحكمة تيقنت من أن الواقعة قضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد بعد ما تجردت المتهمتان من مشاعر الإنسانية والرحمة وتخلصا من المتهم ببشاعة وحاولتا تضليل أجهزة الأمن بأنه قتل بغرض السرقة.

 

** تفاصيل القضية

وفي تفاصيل الجريمة تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن للقليوبية، إخطاراً من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين، بندر شبين، دائرة مركز شبين القناطر.

وتبين أن الجثة للمدعو "محمد.س.ع" 30 سنة "نجار"، ومقيم الطبالين بندر شبين دائرة المركز، مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه، مصاب بعدد من الطعنات بالبطن والصدر، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

 

** اعترافات الزوجة

ومن خلال الفحص والتحري ومعاينة منزل المجني عليه، تبين وجود آثار دماء على مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة الأهلية ظهرت على زوجة المجنى عليه "آية شحاتة" 23 سنة ربة منزل وأصل إقامتها أبو زعبل، علامات الإرتباك والريبة.

وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها أقرت بارتكاب الواقعة حيث قررت الزواج من المجنى عليه منذ فترة قصيرة قرابة الشهرين على غير رغبتها ورغماً عن رفضها الزواج منه ويوم الحادث حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه.

 

** التخلص من الزوج

وعقب خلوده إلى النوم قامت بإحضار سلاح أبيض "سكين مطبخ" وأجهزت عليه بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتى وافته المنية.

عقب ذلك قامت بالاتصال هاتفياً بابنة خالتها لاستدعائها والتي حضرت وقاما كلاهما بحمله وإلقائه على جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل، وعادتا وقامتا بوضع بطانية على المرتبة (الفرشة) الخاصة بغرفة النوم لإخفاء أثار الدماء، ثم قاما بالتخلص من السلاح المستخدم "السكين" والحافظة الشخصية للمجنى عليه بإلقائهما بجوار إحدى الترع المجاورة.