جراءة نيوز - عمان : طمأن مسؤولون اسرائيليون النظام في دمشق، بعد المناورات العسكرية الكبيرة بالقرب من الحدود في مرتفعات الجولان بأنها ليست تحديا لسوريا، وذلك حتى لا تفسر على انها نوع من الهجوم المفاجئ. ونقل مسؤولون اسرائيليون اليوم رسالة الى سوريا عبر قوة الامم المتحدة المتواجدة على الحدود في الجولان، اوضحت اسرائيل فيها ان المناورات العسكرية الكبرى لا علاقة لها بوقوع حرب في الشمال.

واشارت القناة الاسرائيلية العاشرة في تقريرا لها الليلة الماضية ان الجيش الاسرائيلي سمح لوسائل الاعلام القيام بتغطية العملية عن كثب بحيث لا تفسر على انها نوع من التحدي او التحذير او الهجوم المفاجئ او الاعلان عن حرب.

وقال المحلل العسكري في القناة 'ألون بن دافيد' ان توقيت المناورة العسكرية لا علاقة لها في تقييم الوضع المتدهور في سوريا او ان هناك احتمال لوقوع حرب في الشمال.

وأضاف 'بن دافيد' هرعت اسرائيل لطمأنة المسؤولين في سوريا وشرح الامور حول المناورة حتى لا يتم تفسيرها على انها تحذير او تحدي او هجوما مفاجئا على سوريا، وفي نفس الوقت قام الجيش بالمناورة بإرتياح كبير، مشيرا ان ضابط كبير قال انه راض جدا على التدريبات والعمليات العسكرية.

وعلى نفس الصعيد، قال رئيس اركان جيش الاحتلال 'بيني غانتز' ان المناورة المفاجئة حتى لقيادات الوحدات والضباط، جاءت لفحص مدى الكفاءة والاستعداد في الجيش في حال اندلاع مواجهة.

وأضاف غانتز التهديدات 'حول 'البرنامج النووي الايراني تنمو' وينمو معها الخوف من رد فعل خطير، مشيرا ان المناورة العسكرية تحاكي حربا تحدث بشكل غير متوقع.