سورية تهز الرأي بما فعلته بابن زوجها .. دهنت جسده بمربى المشمش وأجبرته على تناول روث الحيوانات
تمكنت الأجهزة الأمنية في سوريا من القبض على مواطنة دأبت على تعذيب ابن زوجها بطرق مروعة لا تخطر ببال بشر.
وكشفت وزارة الداخلية السورية ببيان نشرته عبر "فيسبوك” تفاصيل الجريمة مُرفقةً إياها بصور مأساوية للطفل الضحية الذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات.
وجاء في البيان أنه ورد بلاغ لقسم شرطة الشماس في مدينة حمص عن تعرض طفل من أهالي حي الشماس للتعذيب والاضطهاد من قبل زوجة والده وأولادها وذلك أثناء غياب والد الطفل.
و تم إلقاء القبض على زوجة والد الطفل وإحضارها مع ولديها والطفل إلى القسم، وعند معاينة الطفل (خالد) من قبل الطبيب الشرعي تبيّن خلال الفحص تعرضه للتعذيب المتكرر.
وقالت الجانية في التحقيق أنها أقدمت على تعذيب الطفل، حيث قامت بتعريته من ملابسه ثم دهن جسمه بـ "مربى المشمش” وتعريضه للشمس على سطح البناء بالتعاون مع ابنها، ومن ثم أخذت الطفل إلى حديقة المنزل ورمت عليه التبن وعلف الحيوانات، ولم تكتفِ بذلك بل إنها أجبرته على أكل فضلات الحيوانات ورمت الأوساخ عليه بحضور ابنتها التي أشرفت على تصوير طريقة التعذيب هذه.
وحين تفقدت الشرطة جوال المتهمة، عُثر ضمنه على صور تُثبت تعرض الطفل المذكور للتعذيب.
وأثارت القصة غضباً واسعاً بين السوريين الذين طالبوا بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهمة، مُطالبين أيضاً بمحاسبة والده على صمته إزاء مايتعرض له الطفل من تعذيب وحشي وسادي.
وكشفت وزارة الداخلية السورية ببيان نشرته عبر "فيسبوك” تفاصيل الجريمة مُرفقةً إياها بصور مأساوية للطفل الضحية الذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات.
وجاء في البيان أنه ورد بلاغ لقسم شرطة الشماس في مدينة حمص عن تعرض طفل من أهالي حي الشماس للتعذيب والاضطهاد من قبل زوجة والده وأولادها وذلك أثناء غياب والد الطفل.
و تم إلقاء القبض على زوجة والد الطفل وإحضارها مع ولديها والطفل إلى القسم، وعند معاينة الطفل (خالد) من قبل الطبيب الشرعي تبيّن خلال الفحص تعرضه للتعذيب المتكرر.
وقالت الجانية في التحقيق أنها أقدمت على تعذيب الطفل، حيث قامت بتعريته من ملابسه ثم دهن جسمه بـ "مربى المشمش” وتعريضه للشمس على سطح البناء بالتعاون مع ابنها، ومن ثم أخذت الطفل إلى حديقة المنزل ورمت عليه التبن وعلف الحيوانات، ولم تكتفِ بذلك بل إنها أجبرته على أكل فضلات الحيوانات ورمت الأوساخ عليه بحضور ابنتها التي أشرفت على تصوير طريقة التعذيب هذه.
وحين تفقدت الشرطة جوال المتهمة، عُثر ضمنه على صور تُثبت تعرض الطفل المذكور للتعذيب.
وأثارت القصة غضباً واسعاً بين السوريين الذين طالبوا بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهمة، مُطالبين أيضاً بمحاسبة والده على صمته إزاء مايتعرض له الطفل من تعذيب وحشي وسادي.