مع استمرار فيروس كورونا الجديد بالانتشار في جميع أنحاء العالم ، من السهل أن نشعر بالذعر عندما نلاحظ أعراض الزكام ونوبات البرد وحتى الصداع المستمر. مع احتدام فيروس SARS-CoV-2 وظهوره بطرق مختلفة لدى أشخاص مختلفين ، أصبح ذعر الوباء أمرًا حقيقيًا.

إذا كنت تعاني من الصداع المنهك بشكل متكرر أكثر من ذي قبل ، فقد يكون السبب هو الإجهاد المرتبط بفيروس كورونا. الحدود غير الواضحة بين العمل والمنزل ، سحابة البطالة التي تلوح في الأفق ، والقلق الشديد من الإصابة بالعدوى في كل مرة تخرج فيها - يمكن إلقاء اللوم على الكثير من هذه الظروف في صداعك شبه المستمر.

التغييرات غير المسبوقة في نمط الحياة يمكن أن تسبب هذا الصداع

لقد غيّر الوباء واقعنا بأكثر من طريقة. لا يقتصر الأمر على أننا ملتصقون بشاشاتنا كثيرًا ، ولكن أنشطتنا المتعلقة باللياقة البدنية انخفضت أيضًا بشكل كبير (المشي والجري والتمارين الرياضية والتأمل وما إلى ذلك). وفوق كل ذلك ، تعرضت عادات النوم لدينا أيضًا لضربة كبيرة. يمكن أيضًا إلقاء اللوم على هذا التغيير الجذري في العادات اليومية بسبب الصداع المتكرر أو المزيد من الصداع النصفي.

هل صداعك علامة على الإصابة بكوفيد -19؟

نظرًا لأن الصداع هو أيضًا أحد أعراض كوفيد-19 ، فمن الطبيعي أن تتعامل مع نوبة صداع نابض. في حين أنه قد لا يكون أحد أكثر علامات كوفيد-19 شيوعًا (السعال الجاف والحمى والإرهاق الشديد وقلة الشم أو التذوق) ، فقد عانى ما يقرب من 14٪ من الأشخاص من صداع كوفيد-19 أيضًا ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. قبل أن تصاب بالذعر من الصداع ، احترس من أي شيء خارج عن المألوف عندما يتعلق الأمر بالصداع. إذا شعرت بصداع عادي أو صداع نصفي خال من أي علامات منبهة لكوفيد-19 (حمى وسعال جاف وفقدان حاسة الشم والتذوق) ، فمن المحتمل جدًا أن يكون صداعًا منتظمًا.

كيف يبدو صداع كوفيد-19 ؟

قد تشعر بالصداع الناجم عن كوفيد-19 كإحساس ضيق وضغط حول رأسك ، والذي يعتقد الخبراء أنه يمكن أن يكون بسبب عاصفة السيتوكين التي تؤدي إلى الالتهاب والألم. بشكل عام ، قد لا يكون الصداع مدعاة للقلق إلا إذا ظهر بطريقة مختلفة عن ذي قبل أو مصحوبًا بأعراض أخرى خفية مثل الإرهاق غير المبرر وآلام الجسم والشعور بالإرهاق وما إلى ذلك.

الخلاصة

ومع ذلك ، إذا كنت تشعر أن صداعك شيء غير طبيعي وهناك شيء لا تشعر به تمامًا ، فتأكد من التحقق من العلامات والأعراض الأخرى لفيروس كورونا والاتصال بمزود الرعاية الطبية الخاص بك.