طعن خطيبته حتى الموت أمام والدتها والسبب غريب

انهال شاب طعنًا بوحشية على خطيبته حتى الموت أمام والدتها التي توسلت إليه بأن يتوقف عن مهاجتها بعد أن ألغت حفل زفافهما.

وصدم جيجوكومار سورثي (23 عامًا) من رفض خطيبته بهافيني برافين (21 عامًا)، إتمام زفافهما، ما دفعه إلى حمل سكين مطبخ، ومهاجمتها في منزلها في ليستر ببريطانيا في اليوم التالي لإلغاء الحفل في الثاني من مارس الماضي.


واستمعت المحكمة إلى أن بهافيني كانت قلقة من شرب شريكها والأشخاص الذين كان يختلط معهم، وبمجرد دخولهما تحدثا لبضع دقائق قبل أن يطعنها بوحشية أربع مرات بينما توسلت إليه والدتها ليقتلها بدلاً من ذلك.

تلقت بهافيني طعنات في الصدر والركبة والظهر، ما أدى إلى وفاتها على أرضية غرفة المعيشة، على الرغم من المحاولات اليائسة من قبل المسعفين لإنقاذها.

وتم القبض على سورثي، بعد أن أظهرته كاميرات المراقبة وهو يهرب من مكان الحادث سيرا على الأقدام بعد رمي السكين في الشارع.

وفي وقت لاحق، ظهر المتهم في مركز للشرطة حيث اعترف بالهجوم واعترف بأن "حياته دمرت”. لكن سورثي، الذي عاش في ليستر بعد انتقاله من الهند، نفى جريمة القتل وادعى فقدان السيطرة.

غير أن هيئة محلفين مؤلفة من سبع نساء وخمسة رجال وجدت أنه مذنب بارتكاب جريمة قتل بعد محاكمة استمرت أسبوعين في محكمة ليستر.

وحكم على سورثي بالسجن مدى الحياة ليقضي 28 عامًا على الأقل في نفس المحكمة يوم الأربعاء، وفق صحيفة "ديل ميرور".

وقال مفتش المباحث كيني هنري، من وحدة العمليات الخاصة في إيست ميدلاندز: "كانت بهافيني امرأة شابة لديها ما تبقى من حياتها لتتطلع إليه. لقد كانت روحًا مهتمة بلطف وجاءت من عائلة قريبة وخاصة جدًا. من العدل أن نقول إنها كانت قرة عيني والديها".

وأضاف: "إن فقدان بهافيني في وقت مبكر جدًا من الحياة وفي مثل هذه الظروف المأساوية يستمر في إلحاق الضرر بوالديها وإخوتها فقد تغيرت حياتهم إلى الأبد".

وأشار إلى أن "فقدان ابنتهم الحبيبة لشخص وثقوا في رعايتها أمر لن يتعافوا منه أبدًا"، متابعًا: "كان التواجد أثناء المحاكمة صعبًا بشكل مفهوم على العائلة ويجب أن أشيد بشجاعتهم وشجاعتهم وكرامتهم طوال الوقت".

وأوضح: "لا شيء سيعيد بهافيني، لكن لا يسعني إلا أن أتمنى أن تكون نتيجة اليوم، في الوقت المناسب، مريحة بعض الشيء لأن الرجل الذي أنهى حياة ابنتهما قد تم تقديمه إلى العدالة".