وتتلخص تفاصيل القضية التي انهت نيابة الجنايات التحقيق فيها وفق لائحة الاتهام بان المتهم هو زوج والدة المجني عليها والبالغة من العمر عشرين عاما، ويسكن مع المجني عليها ووالدتها بذات المنزل.
 
وفي شهر تموز من عام 2009 اي قبل ثلاث سنوات من تقديم الشكوى اخذ المتهم يهدد المجني عليها بفضح امرها لوالدتها بحجة انه يحتفظ بصور لها وهي عارية على هاتفه النقال، اذ تمكن المتهم تحت التهديد من ممارسة الجنس مع المجني عليها رغما عنها وعاشرها معاشرة الازواج وكرر افعاله تلك (32) مرة قبل بلوغها سن الثامنة عشرة من عمرها واستمر بافعاله السابقة مع المجني عليها بعد بلوغها الثامنة عشرة من عمرها بمعاشرتها معاشرة الازواج وكرر افعاله تلك بحدود (84) مرة.
 
وكان المتهم يصوّر المجني عليها اثناء الممارسات الجنسية ويرغمها على القيام بحركات ويهددها بنشر تلك الصور، وفي نهاية عام 2011 قام المتهم بتطليق والدة المجني عليها وترك المنزل الا انه استمر بتهديد المجني عليها بفضح امرها وارغمها على الحضور الى منزله وكان آخرها في شباط الماضي، وقامت المجني عليها باخبار والدتها وقامت الاخيرة باخبار ابنتها الثانية بالامر وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة وتم ضبط جهاز حاسوب واجهزة خلوية وبطاقات ذاكرة في منزل المتهم وبتفريغ محتوياتها تبين وجود عدة مقاطع وصور للمجني عليها اثناء الاعتداءات الجنسية عليها من قبل المتهم.