انتشر خبر قبل يومين عن روسية، اسمها Natalya Dolganovskaya وعمرها 32 سنة، ملخصه أن الشرطة اعتقلتها بعد ساعات من دخولها الاثنين الماضي إلى سوبر ماركت في مدينة، سبق أن فازت فيها بمسابقة ملكة جمال نظموها قبل 15 سنة، وهي Ulyanovsk المعروفة كعاصمة لكيان فدرالي روسي يحمل الاسم نفسه، وبعيد 700 كيلومتر عن موسكو.

ما إن دخلت "ناتاليا دولغانوفسكايا" إلى المتجر، حتى توجهت مباشرة إلى قسم الخضار والفاكهة، وصرخت "أنا أكره النساء" وهي تمضي إلى أول عاملة رأتها فيه، طبقا لما ألمت به "العربية.نت" مما نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أمس، ومترجما أيضا مما ورد في الإعلام المحلي الروسي، وفيه أن ناتاليا أمسكت بالعاملة وشدّتها من شعرها وهي تسحب سكينا كان مندسا بملابسها، وفق ما نراها في فيديو صوّرت لقطاته كاميرا للمراقبة الداخلية.

وتمكنت ملكة الجمال السابقة من السيطرة على العاملة البالغة 36 سنة، وراحت تسحبها من مكانها، وتنهال طعنا عليها، من دون أي دافع أو سبب، وهو ما حيّر العاملين في أجهزة إنفاذ القانون، خصوصا أن الطاعنة هي عارضة أزياء محلية معروفة في الكيان الفدرالي، وتزوجت بعد فوزها بالمسابقة من رجل أعمال محلي اسمه Vadim Dolganovsky ومعروف أيضا كسياسي شهير، لكن الزواج الذي لم يثمر عن أطفال، انتهى بعد 6 سنوات بالطلاق. مع ذلك، تزوجت من آخر فيما بعد، وواصلت العمل في متجر يملكه زوجها السابق بعد الانفصال.

إلا أن حالة ناتاليا النفسانية تغيرت لسبب غير معروف، إلى درجة قالت مرة لوالدتها: "أشعر أن بعض الشياطين استلبستني" وهو ما ذكرته الأم Elena Pimenova لقناة NTV التلفزيونية الروسية، حين تحدثت قبل يومين عن ابنتها بعد اعتقالها بسبب هجمتها على العاملة التي أصابتها 7 طعنات في الرأس والوجه والرقبة واليدين والعمود الفقري، ولولا هرع موظف وزبون إلى مكان الحادث، لما خرجت المطعونة سالمة من السكين إلى العناية المركزة في مستشفى لا زالوا يعالجونها فيه.