ماذا حدث للتونسية التي أثارت جدلا بصورة سيلفي الطلاق؟
قالت التونسية خولة حامد التي أثارت الجدل بصورة "سيلفي" مع طليقها وليد شكري، إنها تلقت آلاف الرسائل ما بين عنيفة وإيجابية من النساء والرجال.
وفي تصريحات لها كشفت خولة عن تلقيها انتقادات عدةّ، لكن كذلك وصلتها آلاف الرسائل الإيجابية من "الذين باركوا الطريقة الحضارية التي وقع بها الانفصال مع زوجي السابق، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن قضايا الطلاق من أكثر القضايا التي تثير المشاكل بين الثنائي، وتصل في بعض الأحيان إلى حدّ الاعتداءات اللفظية والجسدية".
وأضافت: "في مقابل ذلك وصلتني رسائل عنيفة من قبل نساء ورجال اعتبروا ما قمت به وطليقي عملية استعراضية للغاية، هدفها البحث عن الشهرة من دون التفكير في عواقب المسّ بصورة الأسرة، وتحويل الطلاق إلى حدث عادي فى حين أنه أمر جلل في اعتقادهم".
خولة أضافت أنها تكن كل الاحترام لطليقها لكن الظروف العامة والمعيشية جعلت الاستمرار فى الحياة معا أمراً مستحيلا، لذلك اختارت "بكل لطف وأدب الانفصال مع ترك حبل الود موصول بيننا" .
يذكر أن تونس تشهد أكثر من 1500 حالة طلاق شهرياً، أي بمعدل 50 حالة طلاق يومياً، وأن القانون التونسي (مجلة الأحوال الشخصية) تساوي بين المرأة والرجل فى مسألة الحق فى طلب الانفصال.
ويوم الجمعة الماضي، نشرت خولة حامد صورة سيلفي مع طليقها وهما مبتسمان أمام المحكمة، وأرفقتها بتعليق: "مش إحنا الخايبين، العرس خايب".