جورج قرداحي يكشف الكثير و يخرج عن صمته أخيراً: هددوني بالقتل .. و هذا رأيي بمنصب وزير الإعلام و بنظام بشار الأسد
أوضح الإعلامي اللبناني القدير جورج قرداحي أنّ برنامجه الأخير "حافظ ولا فاهم"، الذي يعرض على قناة الحياة، يتضمن العديد من النقاط المهمة، أبرزها هو أن هناك منظومة جيدة وحديثة للتعليم في مصر، مشيراً إلى أن فكرة البرنامج تتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة سينرجي المنتجة للبرنامج، ومضيفاً أن البرنامج يقوم على اختيار الطلاب المتفوقين في مرحلة الثانوية العامة برعاية الوزارة، ويخضعون للامتحانات في كل حلقة، وأسئلة لهؤلاء الطلاب، إلى أن يتم الوصول إلى التصفيات، وصولًا بالنهائيات.
وقال قرداحي في مقابلة صحافية إنّه يسعى حاليًا لتقديم برنامج "اجتماعي"، خاصة أن البرامج الاجتماعية تخدم الناس وتقدم لهم الأمور الإنسانية التي يحتاجون لها على حد قوله.
وأوضح قرداحي، أن آراءه سواء السياسية أو غيرها، نابعة من إرادة داخلية، ولم يتخل عنها مهما كلفه الأمر، خاصة أنه يعلم جيدًا ما يقوله، مشيرًا إلى أنه يجب على المرء أن يكون شجاعًا ويكون لديه كرامة في كل مواقفه.
وكشف قرداحي، أنه شعر بالتهديد ذات مرة عندما أصر على موقفه من القضية السورية، وأكد أكثر من مرة على عدم تخريب سوريا، وأخذ مواقف وقتها، متحدثا عن عدم تخريب سوريا لأنها قلب العروبة النابض، موضحا أنه قال: "لا تقربوا على سوريا، وإذا خربتوا سوريا ستخربون لبنان وكل البلاد العربية، وهذا ما حدث بالفعل، ووقتها اتهموني أنني أرغب في بقاء نظام بشار الأسد، وهنا تلقيت تهديدات بالقتل وغيرها من التهديدات الرخيصة، حتى وصل الأمر أن أتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتي أنا وعائلتي".
وأوضح قرداحي، أنه يشعر بحزن شديد على ما حدث في لبنان مؤخرا، مشيرا إلى أن اللبنانيين شعروا بخيبة أمل جديدة. وقال قرداحي: "كان عندنا مصيبة وهي وضع الإفلاس في البلد، والبنوك تصادر فلوس الناس من ودائعهم تعطيهم "بالقطارة"، وكانت كارثة للناس على طول الأمر، ثم وقعنا في تفجير المرفأ، وكان كارثي على لبنان والاقتصاد وقدر بعشرات مليارات الدولارات، ويستغرق سنوات ليعود للعمل مرة أخرى، لذلك شىء تعيس أن المسؤولين غائبون عن السمع ومتابعة أوضاع الناس".
وتابع قرداحي، أنه يرفض منصب وزير الإعلام اللبناني في هذا العهد، ولا يرغب في تعديل الخطأ ولا التعاون فيه، ويجب أن يكون لدينا قوة كبرى تتحكم في زمام الأمور، والفرنسيون علاقتنا بهم جيدة للغاية، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت مهمة جدا للغاية أمام الناس، وكي تنهض بأي بلد يجب أن تقضي على الطبقة الفاسدة.
وأكد قرداحي، أن زيارة الرئيس الفرنسي للسيدة فيروز، أثلجت قلوب اللبنانيين، لأنها مبادرة أكثر من ممتازة ورائعة، قائلاً "وأنا شخصيًا وكثير من جيلي ومن المثقفين أعتبرها ضربة موفقة للرئيس ماكرون".
وقال قرداحي في مقابلة صحافية إنّه يسعى حاليًا لتقديم برنامج "اجتماعي"، خاصة أن البرامج الاجتماعية تخدم الناس وتقدم لهم الأمور الإنسانية التي يحتاجون لها على حد قوله.
وأوضح قرداحي، أن آراءه سواء السياسية أو غيرها، نابعة من إرادة داخلية، ولم يتخل عنها مهما كلفه الأمر، خاصة أنه يعلم جيدًا ما يقوله، مشيرًا إلى أنه يجب على المرء أن يكون شجاعًا ويكون لديه كرامة في كل مواقفه.
وكشف قرداحي، أنه شعر بالتهديد ذات مرة عندما أصر على موقفه من القضية السورية، وأكد أكثر من مرة على عدم تخريب سوريا، وأخذ مواقف وقتها، متحدثا عن عدم تخريب سوريا لأنها قلب العروبة النابض، موضحا أنه قال: "لا تقربوا على سوريا، وإذا خربتوا سوريا ستخربون لبنان وكل البلاد العربية، وهذا ما حدث بالفعل، ووقتها اتهموني أنني أرغب في بقاء نظام بشار الأسد، وهنا تلقيت تهديدات بالقتل وغيرها من التهديدات الرخيصة، حتى وصل الأمر أن أتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتي أنا وعائلتي".
وأوضح قرداحي، أنه يشعر بحزن شديد على ما حدث في لبنان مؤخرا، مشيرا إلى أن اللبنانيين شعروا بخيبة أمل جديدة. وقال قرداحي: "كان عندنا مصيبة وهي وضع الإفلاس في البلد، والبنوك تصادر فلوس الناس من ودائعهم تعطيهم "بالقطارة"، وكانت كارثة للناس على طول الأمر، ثم وقعنا في تفجير المرفأ، وكان كارثي على لبنان والاقتصاد وقدر بعشرات مليارات الدولارات، ويستغرق سنوات ليعود للعمل مرة أخرى، لذلك شىء تعيس أن المسؤولين غائبون عن السمع ومتابعة أوضاع الناس".
وتابع قرداحي، أنه يرفض منصب وزير الإعلام اللبناني في هذا العهد، ولا يرغب في تعديل الخطأ ولا التعاون فيه، ويجب أن يكون لدينا قوة كبرى تتحكم في زمام الأمور، والفرنسيون علاقتنا بهم جيدة للغاية، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت مهمة جدا للغاية أمام الناس، وكي تنهض بأي بلد يجب أن تقضي على الطبقة الفاسدة.
وأكد قرداحي، أن زيارة الرئيس الفرنسي للسيدة فيروز، أثلجت قلوب اللبنانيين، لأنها مبادرة أكثر من ممتازة ورائعة، قائلاً "وأنا شخصيًا وكثير من جيلي ومن المثقفين أعتبرها ضربة موفقة للرئيس ماكرون".