اكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الكابتن عدنان حمد ان هدف منتخب "النشامى" في بطولة اتحاد غرب اسيا السابعة هو تسجيل مشاركة ايجابية وبغض النظر عن هوية المنافسين.

واشار حمد تعقيبا على قرعة البطولة التي سحبت اليوم الاحد - في العاصمة الكويتية  مثل الاردن فيها سعادة محمد عليان نائب سمو رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم واسفرت عن وقوع المنتخب الوطني ضمن المجموعة الثالثة الى جانب العراق وسوريا، اشار ان كافة المنتخبات المشاركة في البطولة المقررة في الفترة 8 الى 22 كانون الاول المقبل، هي منتخبات لها باع طويل في الاستحقاقات الاسيوية والعربية، وهو ما سيضفي الكثير من الاثارة والتنافس على البطولة.

وعبر حمد عن احترامه لمنافسيه ضمن المجموعة الثالثة وقال: للمنتخبين العراقي والسوري نتائج لافتة دوما وتحديدا في بطولات اتحاد غرب اسيا، لكن المنتخب الوطني سيشارك في البطولة بأهداف واضحة ولن ينظر الى طبيعة المنافسين، على اعتبار تركيزه على تحقيق تواجد فعال في الحدث، من خلال الاستفادة منه بتحقيق نواحي ايجابية عديدة تعزز الاستعدادات البدنية والفنية للمنتخب الوطني الذي يشارك حاليا في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 ويقبل ايضا على تصفيات كأس اسيا 2015.

واستبعد المدير الفني ان يشارك المنتخب من اجل المشاركة فقط، بل انه سيكون احد اطراف المنافسة، لكنه كشف للموقع الرسمي للاتحاد الاردني لكرة القدم، ان الجهاز الفني سيحاول من خلال البطولة اكتشاف عناصر جديدة تعمل على رفد المنتخب الوطني في مهامه المستقبلية، كما انه سيعمل على اعطاء الفرصة لاسماء كثيرة، وذلك بهدف استثمار هذه المشاركة بأفضل صورة.

وكانت قرعة البطولة اسفرت عن توزيع المنتخبات المشاركة على ثلاث مجموعات ضمت الاولى  كل من الكويت المستضيف وعمان ولبنان وفلسطين، وضمت الثانية ايران والسعودية والبحرين واليمن فيما تواجد في المجموعة الثالثة ثلاث منتخبات هي الاردن وسوريا والعراق، بينما كان المنتخب الاماراتي اعتذر عن عدم المشاركة في البطولة.

ويتأهل أول كل مجموعة للدور قبل النهائي إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثاني حيث جرى اعتماد أسلوب تحديد أفضل فريق يحتل المركز الثاني، باللجوء أولاً إلى عدد النقاط التي يحققها كل فريق في مباريات المجموعة، ثم فارق الأهداف  وعدد الأهداف المسجلة وعدد البطاقات الصفراء والحمراء الأقل التي يحصل عليها كل فريق، وفي حال استمرار التعادل  يتم اللجوء للقرعة.

كما تم الاعتماد على تصنيف الاتحاد الدولي الصادر الشهر الحالي من أجل توزيع المنتخبات المشاركة  على المستويات المختلفة، بحيث يضم المستوى الأول منتخب الكويت المضيف حامل اللقب، إلى جانب إيران والعراق اللذين حصلا على أفضل ترتيب لمنطقة غرب آسيا في تصنيف فيفا، فيما ضم المستوى الثاني: الأردن، عُمان، السعودية وضم المستوى الثالث: البحرين، الإمارات، لبنان، بينما المستوى الرابع: سوريا، فلسطين، اليمن