جراءة نيوز-عمان:
زار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين دار العين مروان الحمود في العيزرية بالسلط حيث التقى عدد من وجهاء مدينة السلط في اطار الزيارات الملكية التي يقوم بها جلالته لعدد من الشيوخ والوجهاء .
واحتشد عدد كبير من ابناء مدينة السلط وعشيرة العربيات لاستقبال جلالته وسط اجواء احتفالية تشهدها المنطقة المحيطة بمنزل الحمود ،ووصل جلالته المكان بطائرة الهليوكبتر الى المدينة الرياضية حوالي الساعة الثالثة إلا ربعاً ثم توجه بموكبه إلى المكان وغادر جلالته في تمام الساعة الرابعة.
أكدّ جلالة الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء أن نزاهة الإنتخابات المقبلة خط أحمر ، مطالباً بضرورة تغليب المصلحة العامة على الشخصية خلال المرحلة المقبلة،وشدد جلالته على ضرورة ان يكون للمرشحين للإنتخابات المقبلة برامج تتضمن الشأنين الاقتصادي والاجتماعي.
وتحدث الملك حول أثر الأوضاع السورية على الأمور الاقتصادية في الاردن،وتطرق الحضور الى الاوضاع السياسية المحلية ، ومروا في حديثهم عن الحكومات البرلمانية،ورفض المتحدثون التشكيك في الإصلاح الذي يمضي به الاردن ، مؤكدين على أنه ليس من حق المقاطعين التشكيك في عملية الاصلاح.
ونبهوا الى ان من يشارك في الانتخابات هم الرابحون وطالبوا بأن تكون الانتخابات على أعلى درجات النزاهة والحيادية ،وبدأ العين مروان الحمود بكلمة رحب فيها بجلالة الملك عبدالله الثاني ثم تكلم الدكتور عبدالرزاق النسور وتحدث عن ضرورة المشاركة بالانتخابات النيابية منتقدا عدم مشاركة الإسلاميين ومقاطعتهم، لافتا الي ان الانتماء للوطن يبدأ من خلال المشاركة بالانتخابات النيابية.
وتحدث بعدها رئيس الوزراء السابق علي ابو الراغب معتقدا ان عقد الانتخابات نهاية العام سيكون معضلة بالنسبة لمرشحي القائمة الوطنية. واقترح تأجيلها لمدة شهرين حتى يتسنى للمرشحين عرض برامجهم الانتخابية على الجمهور "اذ لا يمكن للكتل النيابية ان تصل على مناطق المملكة خلال هذه الفترة القصيرة".
وانتقد ابو الراغب تشكيل حكومات برلمانية في هذا الوقت، مشيرا الى عدم وجود أحزاب أردنية قادرة على ذلك،وانتقد المحامي حسام ابو رمان قانون الانتخاب الحالي وقال انه لا يلبي الطموح لكنه على درجة مهمة للوصول الي ما يطمح اليه كل من الملك والشعب،واضاف ابو رمان ان "الوكالات الإخبارية الصالحة ذهبت بعروة الطالحة" بعد قانون المطبوعات والنشر الجديد.
وزاد ابو رمان "يا جلالة الملك ان حكومتك وفريقها تخاف من الموقع الالكتروني اكثر من خوفها منك"،وقال ان الاردن على تماس مباشر مع القضية السورية وان اي موقف سواء مع النظام او الشعب سوف يمس الاردن ولكننا نحيل هذا الامر الى خبرة الملك الدولية ومعرفته بمصلحة الوطن .
وأكد الدكتور عوني البشير أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وألا يتم تأجيلها لان الاردن سيفقد مصداقيته في حال وقوع ذلك،وشدد د. هاشم القضاة على أهمية نزاهة الانتخابات القادمة وعدم التطرق الى التزوير لان حدوث ذلك يعني انتحار الاردن سياسيا،واضاف نأمل من جلالة الملك اتخاذ موقف حازم تجاه المال السياسي .
وطالب مروان الحمود وعبد الرزاق النسور وهاني الخريسات بالافراج عن انصار التيار السلفي الجهادي،وبعد ذلك تناول جلالة الملك المناسف مع الحضور.
وعرف من الحضور :
د. معروف البخيت
علي ابو الراغب
د.عبدالرزاق النسور
د . رجائي المعشر
د. عوني البشير
د.سعد الخرابشة
سامي قموه
د.ماهر الواكد
خلدون قطيشات
هاني خريسات
محمد عبدالرزاق الداوود
د . وليد رحاحله
د.بشير الزعبي
طعان ابو هزيم
مروان الفاعوري
د.طاهر ابو السمن
محمد رسول العمايرة
محمد امين زيد الكيلاني
غازي ابو حسان
محمد ارشيد العبداللات
عبداللطيف الحديدي
حسام سالم ابو رمان
فوزي الالفي
دعبدالله الحياري
هاشم القضاه
عزمي محمود الكايد
بالاضافة الى رئيس الوزراء فايز الطروانة.