الأب خطف أطفاله الثلاثة في قضية حيّرت الأمن
لا تزال الشرطة تحقق في ملابسات "اختطاف" أب لأطفاله الثلاثة من إحدى دور الرعاية الاجتماعية جنوبي لندن قبل أقل من 10 أيام، في قضية تثير حيرة السلطات البريطانية بشأن دوافعها.
وفي الحادث الغامض، اختطف عمران صافي (26 عاما) أطفاله بلال (6 سنوات) وإبرار (5 سنوات) وياسين (3 سنوات) من الدار الذي كانوا يقيمون فيه في منطقة كولسدون، يوم 20 أغسطس الجاري، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وفي بيان صادر عن شرطة "سكوتلاند يارد"، قال المحققون إن الأطفال كانوا يلعبون في الحديقة بينما كانت مقدمة الرعاية في الدار.
وأخبرت الموظفة الضباط أنها سمعت وقع أقدام قرب منها، واستدارت ورأت صافي الذي هددها بسكين واستخدم القوة لأخذ الأطفال، ووضعهم في سيارته الحمراء، ولم يتم رؤيتهم منذ ذلك الحين.
وأجرت شرطة العاصمة حملة اعتقالات شملت 12 شخصا، معظمهم على علاقة بالوالد الذي لا يزال مطاردا من قبل قوات الأمن، فيما يبقى التحقيق مستمرا لفك لغز القضية.
وقال قائد وحدة القيادة الأساسية في الشرطة للمنطقة الجنوبية للندن ديف سترينغر: "في حين أن هذا التطور (الاعتقالات) قد قربنا خطوة واحدة من العثور على عمران والأطفال الثلاثة، فإننا لا نزال بحاجة إلى مزيد من المعلومات من الجمهور لمساعدتنا في تحديد مكانهم".
وتابع: "منذ أن طلبنا المساعدة بعد ظهر الخميس (27 أغسطس)، تلقينا أكثر من 30 مكالمة من الجمهور.
ويتم الآن متابعة هذه المكالمات من قبل ضباط يواصلون العمل طوال اليوم لإعادة هؤلاء الأطفال إلى الدار بأمان".
وأضاف المسؤول: "أود حقا أن أحث أي شخص من منطقة كرويدون، والآن إلفورد، على التفكير طويلا بشأن ما إذا كان قد رأى هؤلاء الأطفال أو والدهم مساء الخميس 20 أغسطس، وربما صباح الجمعة 21 أغسطس".
وفي الحادث الغامض، اختطف عمران صافي (26 عاما) أطفاله بلال (6 سنوات) وإبرار (5 سنوات) وياسين (3 سنوات) من الدار الذي كانوا يقيمون فيه في منطقة كولسدون، يوم 20 أغسطس الجاري، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وفي بيان صادر عن شرطة "سكوتلاند يارد"، قال المحققون إن الأطفال كانوا يلعبون في الحديقة بينما كانت مقدمة الرعاية في الدار.
وأخبرت الموظفة الضباط أنها سمعت وقع أقدام قرب منها، واستدارت ورأت صافي الذي هددها بسكين واستخدم القوة لأخذ الأطفال، ووضعهم في سيارته الحمراء، ولم يتم رؤيتهم منذ ذلك الحين.
وأجرت شرطة العاصمة حملة اعتقالات شملت 12 شخصا، معظمهم على علاقة بالوالد الذي لا يزال مطاردا من قبل قوات الأمن، فيما يبقى التحقيق مستمرا لفك لغز القضية.
وقال قائد وحدة القيادة الأساسية في الشرطة للمنطقة الجنوبية للندن ديف سترينغر: "في حين أن هذا التطور (الاعتقالات) قد قربنا خطوة واحدة من العثور على عمران والأطفال الثلاثة، فإننا لا نزال بحاجة إلى مزيد من المعلومات من الجمهور لمساعدتنا في تحديد مكانهم".
وتابع: "منذ أن طلبنا المساعدة بعد ظهر الخميس (27 أغسطس)، تلقينا أكثر من 30 مكالمة من الجمهور.
ويتم الآن متابعة هذه المكالمات من قبل ضباط يواصلون العمل طوال اليوم لإعادة هؤلاء الأطفال إلى الدار بأمان".
وأضاف المسؤول: "أود حقا أن أحث أي شخص من منطقة كرويدون، والآن إلفورد، على التفكير طويلا بشأن ما إذا كان قد رأى هؤلاء الأطفال أو والدهم مساء الخميس 20 أغسطس، وربما صباح الجمعة 21 أغسطس".