امرأة تطلب الطلاق من زوجها لحبّه الزائد لها ولأنهما لا يتشاجران!
أثارت قضية قيام سيدة برفع دعوى قضائية على زوجها لسبب وصفوه بـ"الغريب" استغرابًا بين المتابعين عبر منصات مواقع التواصل فور تداول قصتها على السوشال ميديا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الزوجة الهندية رفعت قضية الطلاق على زوجها لحبّه الزائد لها، لكن السبب دفع القاضي إلى رد الدعوى ومنح الزوجين مهلة إضافية للتفاهم والتشاور ومراجعة نفسيهما.
وذكرت جريدة "ذا تريبيون" في نسختها الهندية، بأن الزوجة طلبت الطلاق كذلك لأنها وزوجها لا يتشاجران إطلاقًا، كما أنه لا ينهرها ولا يرفع صوته لتوبيخها.
ووصفت الصحيفة الدعوى بأنها "حادثة غريبة"، وقالت إن المرأة تقدمت إلى محكمة شرعية للطلاق بعد 18 شهراً فقط من زواجها، وادعت أن حُب زوجها كان "يخنقها".
وتحدثت الزوجة للمحكمة "إنه لا يصرخ في وجهي ولا يزعجني في أي قضية، بل إنه يطبخ لي ويساعدني أيضاً في أداء الأعمال المنزلية".
وتابعت: "كلما أخطأت، كان يسامحني دائماً. أريد أن أتجادل معه، ولستُ بحاجة إلى حياة يوافق فيها الزوج على أي شيء".
ووفق الصحيفة أيضًا، وضمن التوقعات أيضاً، فقد رفض القاضي في المحكمة الشرعية طلب الطلاق ووصفه بأنه "تافه"، حيث رفضت المحكمة الشرعية الاستجابة لطلب الزوجة طلاقها.
في غضون ذلك، قال زوج المرأة إنه يحب زوجته ويريد دائماً إسعادها، كما طلب من المحكمة الشرعية رد الدعوى ورفض الطلب، فيما طلبت المحكمة أخيراً من الزوجين حل المسألة بشكل متبادل بينهما.
وانهالت التعليقات على القضية "الغريبة" وخاصة من جانب الفتيات اللاتي سخرن منها، حيث علقن بأنهن يتمنين حظّها، لاسيما وأنهن يقعن في خلافات مع أزواجهن لأسباب مختلفة، وأشارت بعضهن إلى أن أزواجهن لا يساعدنهن بشيء إن كان في المطبخ أو المنزل ككل، فيقع على عاتقهن تنظيفه والانتباه للأطفال وتربيتهم ومتابعتهم.
وكتبت متابعة:" زوجة مجنونة انا متزوجة ويقع خلاف مع زوجي في بعض الأحيان، ولكنني أختصر الكثير من الأشياء حتى تبقى حياتنا مستقرة".
وقال متابع:"إن وقع خلاف السبب يكون الزوج وعندما يدلل زوجته أيضًا يقع السبب على الزوج، احترنا فيكن يا أيتها النساء ماذا تردن بالتحديد؟".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الزوجة الهندية رفعت قضية الطلاق على زوجها لحبّه الزائد لها، لكن السبب دفع القاضي إلى رد الدعوى ومنح الزوجين مهلة إضافية للتفاهم والتشاور ومراجعة نفسيهما.
وذكرت جريدة "ذا تريبيون" في نسختها الهندية، بأن الزوجة طلبت الطلاق كذلك لأنها وزوجها لا يتشاجران إطلاقًا، كما أنه لا ينهرها ولا يرفع صوته لتوبيخها.
ووصفت الصحيفة الدعوى بأنها "حادثة غريبة"، وقالت إن المرأة تقدمت إلى محكمة شرعية للطلاق بعد 18 شهراً فقط من زواجها، وادعت أن حُب زوجها كان "يخنقها".
وتحدثت الزوجة للمحكمة "إنه لا يصرخ في وجهي ولا يزعجني في أي قضية، بل إنه يطبخ لي ويساعدني أيضاً في أداء الأعمال المنزلية".
وتابعت: "كلما أخطأت، كان يسامحني دائماً. أريد أن أتجادل معه، ولستُ بحاجة إلى حياة يوافق فيها الزوج على أي شيء".
ووفق الصحيفة أيضًا، وضمن التوقعات أيضاً، فقد رفض القاضي في المحكمة الشرعية طلب الطلاق ووصفه بأنه "تافه"، حيث رفضت المحكمة الشرعية الاستجابة لطلب الزوجة طلاقها.
في غضون ذلك، قال زوج المرأة إنه يحب زوجته ويريد دائماً إسعادها، كما طلب من المحكمة الشرعية رد الدعوى ورفض الطلب، فيما طلبت المحكمة أخيراً من الزوجين حل المسألة بشكل متبادل بينهما.
وانهالت التعليقات على القضية "الغريبة" وخاصة من جانب الفتيات اللاتي سخرن منها، حيث علقن بأنهن يتمنين حظّها، لاسيما وأنهن يقعن في خلافات مع أزواجهن لأسباب مختلفة، وأشارت بعضهن إلى أن أزواجهن لا يساعدنهن بشيء إن كان في المطبخ أو المنزل ككل، فيقع على عاتقهن تنظيفه والانتباه للأطفال وتربيتهم ومتابعتهم.
وكتبت متابعة:" زوجة مجنونة انا متزوجة ويقع خلاف مع زوجي في بعض الأحيان، ولكنني أختصر الكثير من الأشياء حتى تبقى حياتنا مستقرة".
وقال متابع:"إن وقع خلاف السبب يكون الزوج وعندما يدلل زوجته أيضًا يقع السبب على الزوج، احترنا فيكن يا أيتها النساء ماذا تردن بالتحديد؟".