جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري:

كشف المحامي الشرعي والوجه العشائري المعروف الدكتور غالب ابو عرابي العدوان أن نحو 50شخصا دخلوا العام الحالي الأسلام عن طريق جهود يبذلها في سبيل الدعوة لدين الحق ،فيما اسلم نحو 80 شخصا العام الماضي عن طريقه،كما اسلم ستة اشخاص خلال شهر رمضان الأخير .

وبين انه وبفضل الجهود الخيرة التي يبذلها دعاة الحق وصل عدد الداخلين لدين الله من ابناء المجتمع الأردني الواحد بديانتيه الاسلام والمسيحية لآلاف المعتنقين للأسلام ،كاشفا أن حالات نادرة ممن اشهروا اسلامهم تعرضوا للضغط والتهديد من قبل ذويهم ،بيد أن ذلك لم يثنيهم عن شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله .

ولفت الى أن من بين من اسلموا على يديه عائلات كما ان من بينهم من يحملون الجنسيات الأجنبية وأن كان معظمهم أردنيين،مشيرا الى أن دخول  الشباب في الأسلام يتم بدون عقبات سوى عقبة وحيدة هو اشتراط العلم الشرعي الذي لا يتوفر في الغالب لحداثة اسلامه ما يوجب البعد عن التشدد من قبل الجهات المختصة بهذا الخصوص .

 كاشفا عما يواجه دخول الشابات الى الأسلام من عقبات تحول احيانا دون أسلامهن أو تؤدي ألى كتمها له واحتفاظها به لنفسها سرا تتمثل بطلب موافقة الكنيسة وهذا تناقض واضح نتيجة اختلاف الدين حيث ترفض الكنيسة ما يدفع حكام اداريين لتوقيفهن احترازيا وأمنيا .

بيد أن بعضهن يفسرن ذلك بأنه انتهاك للحرية ما قد يحؤول دون اسلامهن ,ومن هنا تم الطلب الى وزارة الداخلية بتجاوز هذه الموافقة التي يطلبها بعض الحكام الاداريين نتيجة قلة الدراية .

وبين أن بعض الحكام الأداريين تنقصه الخبرة والدراية الميدانية وبالأخص في هذه الأمور الهامة ،فقد تعرضت احدى المسلمات للضرب من قبل احد الحكام الأداريين رفعت بحقه شكوى لوزارة الداخلية احيل بناء عليها على التقاعد .

ولفت الى أن الدخول للأسلام يتم باجراءات بسيطة حيث يمنح وثيقة حجة باسلامه وان كان هناك مخاطر تواجهه فتكتب على من يواجهه او يهدده بتلك المخاطر تعهدات تضمن آمانه على نفسه ويقيم لدى احد وجوه الخير الموثوقين والقادرين على حمايته  فترة من  الزمن ثم يؤمن بمسكن وعمل أن لم يكن عاملا ويبدأ حياته بدين الحق مصداقا لقوله تعالى "ان الدين عند الله الأسلام فمن ابتغى غير الأسلام دينا فلن يقبل منه وهو بالاخرة من الخاسرين"

ولفت الى أن معظم من دخل الأسلام يتزوج من مسلمات ان كان عازبا ببركة ويسر مهر وبساطة تضمن راحته وسعادته في الدارين،لافتا الى أن اقامة الشابات عادة يكون لفترة اطول بين بنات وجه الخير وفي الغالب الى ان يتقدم لها خطيبا مسلما يحفظ حقوقها ويصونها كأمانة غالية .

وطالب الجهات المختصة وفي مقدمتها الداخلية والأوقاف وصندوق الزكاة الدعم للمسلمين حديثي الأسلام كونهم في الغالب قد تركوا اموالهم ومنازلهم من اجل دين الله ،مؤكدا أنه سيزود تلك الجهات بارقام وعناوين اقامة المسلمين الجدد لدعمهم مباشرة بنزاهة وشفافية وليس من خلاله .

مطالبا بمساندته معنويا من تلك الجهات لأطلاق مضلة شرعية للتعريف بدين الأسلام هي الأولى من نوعها اردنيا بل لربما عربيا،مثنيا على جهود الجهات المختصة في تسهيل الدخول للأسلام ،طالبا منها تقصير مدة الموافقة التي تمتد احيانا فترات تصل لأسبوعين.

 مطلقا دعوة خاصة من خلال جراءة نيوز بتواصل كل من يرغب بالدخول للدين الأسلامي ليحصل على ارقامه وليتم دعمه وتثبيته على دين الحق وتأمين الحماية اللازمة له .

شاهدوا مقابلة جراءة نيوز مع الداعية والمحامي الشرعي غالب ابو عرابي العدوان ..الصورة المرفقة لداخلين في الأسلام