جامعة فيلادلفيا صرح ومستقبل

لا بد لنا أن نقف وقفة فخر وإحترام لكل من ساهم بالبناء الهادف والإرتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي والأكاديمي في جامعة فيلادلفيا بكونها تعتبر واحدة من أوائل المؤسسات التعليمية الخاصة في الأردن وصرحاً علمياً ضخماً يواكب التقدم العلمي والأكاديمي انسجاماً مع روح العصر الحديث ومستجداته حتى غدت مصدر إشعاع ريادي عريق للثقافة والأدآب ورافد من روافد التعليم الجامعي محلياً وإقليمياً وعالمياً لكونها فتحت أبواب الفكر والثقافة والأدب في أروقة الجامعة الى أن إستطاعت بكل جدارة وإستحقاق أن تخط إسمها في سجل أعرق جامعات العالم من خلال إنجازاتها ومشروعاتها في المحافل العلمية والثقافية على المستوى الأكاديمي لتحقق رسالتها العلمية السامية بنظرة تفاؤل وثقة تتوافق مع ما رسم لهذه الجامعة من رؤية مستقبلية من اجل رفعة العلم ورفعة الوطن.

إنّ الناظر في العملية التعليمية في جامعة فيلادلفيا يرى بوضوح خطى النجاح في التطور العلمي المعاصر والتقدم المذهل في مخرجات التعليم الجامعي وفقاً لمعايير التنمية الشاملة جعلها أشبه بورشة عمل واسعة لا تهدأ أبدأ واضعة نصب عينيها رؤية طموحة لتنمية القدرات البشرية على طريق المستقبل وإعداد أجيال قادرة على حمل مسؤولية بناء الوطن والرقي به إنسجاماً مع الإستراتيجة الوطنية للدولة التي تعطي الموارد البشرية القيمة الأساسية في التنمية الشاملة على كافة الأصعدة،لتبقى جامعة فيلادلفيا على الدوام إنموذجاً تعليمياً رائداً والشمعة التي تضيء سبل المستقبل المشرق لطالبي العلم من الشباب والشابات وفق أفضل المعايير العالمية.

وبهذا تعتبر جامعة فيلادلفيا أحد الصروح العلمية والتعليمية المتميزة من حيث قوة الإعداد التعليمي والتأهيل المهني وقد جاءت عضوية جامعة فيلادلفيا في العديد من المنظمات الجامعية المحلية والإقليمية والعالمية لتؤكد على النظرة الشمولية في الرقي بالمستوى التعليمي وتحسين مستوى مدخلاته ومخرجاته بما يتلائم مع مستجدات العصر،لتكون شريكاً فاعلاً وفعالاً في الجهود الرامية للارتقاء بمستوى التعلم وتحسين العملية التعليمية.