بمساعدة المصري تريزيغيه .. أستون فيلا ينجو من الهبوط
نجح أستون فيلا الإنجليزي بالبقاء بين الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتجنب الهبوط للدرجة الأولى، بعد تعادله في اليوم الأخير من منافسات الدوري.
ونجى أستون فيلا من الهبوط بفضل تعادله الأخير أمام ويست هام بنتيجة 1-1، الذي أبقاه في المركز 17 بفارق نقطة وحيدة عن بورنموث وواتفورد، اللذان ودعا الدوري.
ولكن عاملان رئيسيان كان لهما الفضل بنجاة أستون فيلا "الإعجازية" من الهبوط، أحدهما النجم المصري محمود حسن تريزيغيه، والأخرى واقعة غريبة أهدت للفريق نقطة ثمينة.
"الهدف الشبح"
وكانت عودة الدوري الإنجليزي الممتاز للمنافسات بعد التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا، قد سجل لقطة غريبة جدا، صبت لمصلحة أستون فيلا.
وخلال مباراة أستون فيلا وشيفيلد يونايتد، مع "عودة الدوري"، الشهر الماضي، رفض حكم اللقاء مايكل أوليفر، احتساب هدف واضح جدا لشيفيلد، كما لم تستخدم تقنية الفيديو (الفار) للتأكد من صحة الهدف.
وخلال ضربة عالية، أمسك حارس مرمى أستون فيلا، النرويجي أوريان نايلاند بالكرة في الهواء، قبل أن يهبط ويصطدم بزميله كينان دايفيس، ليدخل هو والكرة في الشباك الجانبية بالكامل.
ومع احتفال لاعبي شيفيلد، جاء قرار أوليفر صادما، برفض احتساب الهدف، من دون حتى العودة لتقنية الفيديو، وهو ما أثار جدلا واسعا، وأثار غضب دكة فريق شيفيلد.
وأصبحت اللقطة سريعا، حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بينما تم تداول لقطة نايلاند وهو بداخل الشباك وبيده الكرة.
وبسبب هذا القرار الغريب، استطاع أستون فيلا انتزاع نقطة ثمينة جدا من ملعب شيفيلد، حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي. هذه النقطة أثبتت أهميتها الآن، حيث من دونها كنا سنرى أستون فيلا بين الهابطين.
الفرعون الصغير
ومن العوامل الأخرى التي ساهمت ببقاء أستون فيلا، هي التألق اللافت للجناح المصري محمود حسن تريزيغيه، في الجولات الأخيرة الحاسمة.
وكان تريزيغيه حاسما بشكل خاص، في لقائين مهمين جدا، حسم فيها بأهدافه 6 نقاط لأستون فيلا، أنجته من الهبوط.
وبرز نجم تريزيغيه أمام كريستال بالاس في الجولة 35، عندما سجل هدفي فريقه، ليحقق أول انتصار لأستون فيلا منذ يناير الماضي.
أما هدفه الأهم، فجاء في الجولة قبل الأخيرة، في مرمى أرسنال، في مواجهة انتزع فيها أستون فيلا انتصارا مثيرا وضعه خارج منطقة الهبوط.
وتغنت جماهير أستون فيلا بتريزيغيه "الحاسم"، على مواقع التواصل الاجتماعي، ونسبت له فضلا كبيرا في المساهمة بإبقاء الفريق بالبريميرليغ، خاصة بعد أن فقد الكثيرين منهم الأمل.