اقتتال الزعماء على المناصب اشد اساءة للنبي
متظاهرون اعتبروا اقتتال الزعماء العرب على المناصب اشد اساءة لنبي الاسلام عليه الصلاة والسلام جمعة معاناة نبي المسلمين بين انحلال الأمة ومكر الملحدين هذه المرة باختلاف سابقتها فقد اعتاد انصار المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني على التظاهرات والوقفات الاحتجاجية ضد تفشي حالة الفساد والامن المفقود في بلاد الرافدين معللين ذلك بفساد السياسيين وارتباطهم مع دول جوار واقليم بعيد وقريب وعدم ولاءهم للأرض والتراب والوطن .
اليوم والأمة الإسلامية تتعرض لهجمة شرسة واستهزاء بشخصية نبي الإسلام الخاتم عليه الصلاة والسلام تتضح معالم من يهتم اليوم بالمقدسات وتنكشف الجهات والمؤسسات التي تتخذ من الدين غطاء ولا شأن لها برمز الاسلام وسيد الكائنات الحبيب محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام ...
انصار المرجع العراقي العربي يُرجعون اسباب تطاول المسيئين على مقام النبي عليه الصلاة والسلام الى انحلال الامة وفساد زعماءها وانشغالهم بدنياهم وارتباطهم وذلك هو المسوغ والمسبب والمعلل وراء محاولة انتهاك شخصيته صلى الله عليه واله لان المتطاولين على مقام الاسلام وقائده المقدام رأوا خساسة الموقف وضعف القادة والرموز وتصارعهم على المنصب وقتلهم شعوبهم دون ادنى رأفة .
بهذا السبب وتحت هكذا عنوان خرج مقلدو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي بوقفات جرئيات جدا تفرق عن من خرج واستنكر فقد شهدت المحافظات العراقية وسطها وجنوبها تظاهرات ووقفات واعتصامات احتجاج ضد الاساءة الكبيرة لرسول الله حيث رفع المحتجون في اغلب التظاهرات يافطات تقول اقتتال الامة الاسلامية وفساد زعماء الدول هو اشد اساءة لرسول الله
معبرين : ان الامة الاسلامية ان ارادت ان تنهي معاناة النبي الاكرم وتوقف الاساءة عليه عليها ان توقف نزاعها ايضا وان توقف استماتة قادة الدول العربية الاسلامية حول السلطة وقتلهم شعوبهم تحت طائلة القانون ... التظاهرات انطلقت من بغداد ونزولا الى البصرة وميسان مناشدين الامة الاسلامية ان تعي ضرورتها وان تلتفت الى ما يراد بها وان لاتلهوا وتنشغل بالصراع المذهبي والفكري متناسية الفخ العميق الذي وضعته خصوم الاسلام والمسلمين في كل العالم وان يعرفوا ان الخلاف الذي يقعون فيه بين المذاهب هو وليدهم وليس وليد قادة الاسلام الاوائل ..
هذه المقالة وردت لزاوية كتاب جراءة نيوز لكن لعدم وجود متسع ننشرها في زاوية مقالات مختارة مع التقدير للكاتب الذي نكن له كل محبة وتقدير.