رامي مخلوف يهدد برد مزلزل
هدد رجل الأعمال الملياردير السوري "رامي مخلوف" ابن خال رئيس النظام "بشار الأسد"، بـ"رد مزلزل يوقف المهزلة"، ردا على قرار وقف تداول أسهم شركته "سيريتل" في البورصة وتعيين الهيئة الناظمة للاتصالات حارسا قضائيا على الشركة.
وأعلن سوق دمشق للأوراق المالية إيقاف التداول على أسهم شركة "سيريتل"، اعتباراً من جلسة اليوم حتى إشعار آخر، مرجعاً سبب ذلك إلى الحرص على حماية حقوق المساهمين في الشركة.
وقال "مخلوف" في منشور على حسابه بـ"فيس بوك": "ليس بمقدور أحد أن يمنع أعمال الشركة عن مستحقيها من الفقراء الذين تخصص لهم الشركة 70% من الأرباح، هذه الأعمال ليس بمقدور أحد أن يمنعها عن مستحقيها، فبكل صراحة ووضوح وبكل شجاعة وثقة أكرر لا أحد قادر على منع إيصال هذه الأموال إليكم، لا أحد، لا أحد".
وأضاف "مخلوف" أن القرار الصادر عن الهيئة الناظمة للاتصالات غير قانوني، فهو يعتبر تعديا على الملكيات الخاصة، متسائلا: هل كل ما يجري من تجاوزات وخروقات، بمعزل عن المعنيين بالأمر أو حتى بعلمهم؟
وهدد قائلا: "إن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم، فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين.. ستذهلون".
واتهم "مخلوف" ما أسماها "يدا خفية" تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكيات الخاصة مستخدمة التهديد.
وقال إن مجموعة من الموظفين والمسؤولين بشركته محتجزون، لترهيب بقية الموظفين، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن التهديدات التي يتعرض لها.
وكان "رامي مخلوف" المستفيد الأول من تحرير الاقتصاد السوري من قبل "الأسد" خلال العقد الأول من القرن الجاري، وهو يرأس إمبراطورية مالية قدمها لخدمة المجهود الحربي منذ عام 2011، مع مجموعة من المنظمات الإنسانية مثل "راماك" للتنمية والمشاريع الإنسانية وجمعية "البستان" الخيرية التي تمول الميليشيات الموالية للنظام.