الفاسدون هم من يخاف الإعلام الالكتروني
رغم اقرار لجنة التوجيه الوطني لقانون المطبوعات والنشر الجديد والذي تم تفصيله على مقاس البعض لحمايتهم فان الأردنيين الأحرار سواء كانوا إعلاميين أو مواطنين كتابا ام قراء فانهم لن يقفوا او يتوقفوا عن مسيرتهم في فضح الفساد وممارسيه في شتى مواقعهم مهما اختلفت مسمياتهم امام الملأ .
وهذا القانون في حال صدر لن يمنع الكتاب وناشري المواقع الالكترونية من المضي قدما في سبيل فضح الفاسدين ايا كانوا حتى لو كانوا من المكون الإعلامي ، فالفساد امتد ليصل الى كل مكان في الاردن ومن هنا يخاف الفاسد من الاعلام الحر والنزيه والذي لا تطاله مقصات الرقابه ايا كانت سطوتها ولا هدايا ومكافات الفاسدين .
الاعلام الالكتروني يعتبر بحق اداه اعلاميه نظيفه ان احسن استخدامها ان الذي يخاف الاعلام ويسعى لتكميمه هو فاسد ويسعى لتحطيم الاصوات الحره التي تقف لفساده بالمرصاد الموظف والمسؤول و المواطن الذي يمتلك الامانه والنزاهة ويتوجهما بالانتماء لا يخشى من الإعلام سواء كان الكترونيا او ورقيا سواء صدر من الاردن او من خارجه .. اما المسؤول الفاسد فانه يحسب الف حساب للإعلام ويخاف بل لا يبيت ليله يرتعش وهو يحسب ماذا سيؤول عليه الصباح ..!
الاعلام ان استقام قادرا على ان يكون هو الحراك الرئيسي في الدعوة للإصلاح وليس الأحزاب ولا التنظيمات ولا التجمعات بقادرة على عمل شيء امامه انه قادر على هز الحكومات واقتلاعها كل ماجنحت الى الظلم والفساد،الصحفيين والكتاب قادرين على اداره الشعب من مكاتبهم ومن منازلهم ومن هواتفهم الخلويه فهي قادره الآن على النشر الالكتروني.
ولا ادري سببا لقيام الحكومه ومجلس النواب عن دون دول العالم بوضع قانون جديد يدمر الرأي والصوت المنادي بالاصلاح الا ان اقول انها تقف مرتعبه امام الاعلام الالكتروني الحديث الذي هو ليس ملكا لاي جهة ما في العالم،ويخشى الفاسدون ان يتم فضحهم وتعريتهم أمام العالم من خلال هذا التقدم العلمي في الاتصال،لانه لايمكن لاي شخص ان يتحكم به فهو مفتوح المصدر للجميع رغم ان المسألة كلها بسيطة ولا تستحق من الحكومة الرشيدة والنواب الذين وصلوا بطرق هم يعرفونها كل هذا لعناء والحرب،الا أن يكونوا مستقيمين ادعوا شرفاء الاردن ان ينتصروا للاعلام الالكتروني عبر المشاركه في فعاليات تنسيقية المواقع الإلكترونية وجمعية المواقع الإلكترونية رب اجعل هذا البلد آمنا سامح الدويري