ولاقى الكليب رواج واسع في اول ايام طرحه، وكانت ردود الفعل مبهجة حيث ادخل الكليب البهجة على المشاركين عندما وجدو انفسهم مشاركين في فيديو كليب انساني للمرة الاولى ، وكان للعيد عن المشاركين نكهة خاصة وخفف عنهم اجواء الحجر المنزلي في العيد ، حصد الكليب ما مجموعه اكثر من نصف مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي . 

ومستمر في النجاح وحصد المزيد من المشاهدات. الجدير بالذكر ان تصوير الكليب مع تسجيل الاصوات حصل كاملا من داخل المنازل، بدون اي تكلف. وصرح الفنان احمد القاق ان احد اهداف الكليب كانت هي تعزيز فكرة ان السعادة ممكنه مهما كانت الظروف، وانها تنبع من الداخل، وان التباعد الاجتماعي فرصة ليتعرف الغرباء على بعضهم البعض في العيد، فقد اصبحنا انا والمشاركين مثل عائلة واحدة رغم اننا لا نعرف بعضنا البعض،كما ان الكليب موجه لجميع فئات المجتمع، فالسعادة ملك للجميع، لذلك حرصنا ان يكون لذوي الاحتياجات الخاصة نصيب من الكليب، بتشريفهم لنا في الظهور معنا في الكليب، مع وجود شرح لكلمات الاغنية بلغة الصم والبكم.