إليكِ 3 نصائح لتجنّب المعارك الزوجية في رمضان

لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكل والخلافات، ولكن في شهر رمضان تصبح فرص حدوث المشاكل الزوجية أكثر، نظراً إلى العصبية التي قد يسببها الصيام نتيجة نقص مستوى السكر في الدم، وأعراض انسحاب الكافيين، علاوة على ضيق الوقت، وانخفاض معدل العلاقة الحميمة، كما أن بعض الأزواج يتعرّضون لضائقة مالية في هذا الشهر الكريم، ما يزيد التوتر في المنزل، ويصبح اشتعال المشاكل والمعارك الزوجية سهلاً.

ولكن لا أحد يحب المشاكل والطاقة السلبية، لذا يجب أن تكوني مستعدة لهذه الاحتمالات، وأن تعملي على تقليل فرص حدوث معارك مع زوجك، وهذا عبر تطبيق النصائح الثلاث التالية:

1- تحلّي بالصبر والهدوء
ربما يعاني زوجك من نقص النيكوتين إذا كان مدخّناً، أو الكافيين إذا كان محبّاً للقهوة، وقد تجعله المشاكل المالية أو مشاكل العمل متوتراً أكثر من اللازم، وهنا يأتي دورك في احتوائه وتهدئته، إذ إن رد الفعل العصبي لن يجلب سوى المزيد من العصبية والمشاكل، لذا تحلّي بالصبر والهدوء، واحرصي على ألا تتطور المشاعر السلبية، حتى إن تطلّب الأمر الانسحاب في الحال، ثم يمكنكِ مناقشة ما حدث بعد الإفطار عندما يصبح زوجك أهدأ.

2- توقفي عن اللوم
في شهر رمضان، تحتاجين إلى مساعدة زوجك أكثر من أي وقت آخر نظراً لضيق الوقت وكثرة المهام، لهذا لا تقابلي مساعدات زوجك بالتدقيق والبحث عن المثالية، وانتقاده على أي خطأ، أو لومه على التقصير، هذا يصيبه بالإحباط ويدفعه إلى التكاسل عن مساعدتك، ويصيبه بالمشاعر السلبية تجاهك، وكل هذا يؤدي إلى اشتعال المشاكل بينكما.
تقبّلي إسهامات زوجك بصدر رحب، وأظهري امتنانك له، وإذا كان هناك أي تقصير يمكنك إكماله دون إثارة المشاكل.

3- نظّمي وقتك واهتمي بزوجك
وسط كل الالتزامات والمهام الكثيرة، لا يصح أن تهملي زوجك، اجعليه على قائمة مهامك اليومية، ونظّمي وقتك حتى تجدي وقتاً للاهتمام بزوجك، ويشمل هذا طبعاً العلاقة الحميمة، حيث إن انتظام العلاقة الحميمة يضمن لكِ حياة زوجية أكثر استقراراً وسعادة، ويقلّل فرص حدوث المعارك.